|  آخر تحديث يوليو 25, 2015 , 14:33 م

حمدان بن راشد: زايد وجّهنا إلى تنظيم سباقات الخيل العربية في أوروبا


تحدث بصراحة للوفد الإعلامي في لندن:

حمدان بن راشد: زايد وجّهنا إلى تنظيم سباقات الخيل العربية في أوروبا



أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، أن الفضل في تنظيم سباقات الخيول العربية بأوروبا يعود إلى المغفور له بأذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» وذلك عندما وجه بذلك في أواخر السبعينات.

وأضاف سموه قائلاً خلال حديثه إلى قناة دبي ريسينغ والوفد الإعلامي في لندن أمس أن فقيد الوطن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وجه بضرورة نقل سباقات الخيل العربية إلى أوروبا لتأكيد جدارتها وريادتها. وبعد مرور سنتين من ذلك طالب الفقيد الراحل بتنظيم تلك السباقات وأن تكون البداية في بريطانيا.

 

وذكر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أنهم بدأوا تنفيذ التوجيهات الكريمة ولم تكن لديهم أي معلومات عن عدد الخيول العربية في أوروبا ولا حتى عن السباقات التي تنظم لها هناك وأشار إلى أنهم اجتمعوا مع وفد منظمة الخيل العربية ببريطانيا في مقر بلدية دبي.

وقال «احاطونا علما بان الخيول العربية لا تحظى بالتشجيع والاهتمام فالكل في مزرعته والجميع يجتمعون في يوم عائلي دون جوائز، ومن ثم بدأنا في أولى الخطوات لتنظيم أول سباق في المملكة المتحدة وتم لنا ذلك في منطقة كيمبتون بأطراف لندن واشترطنا اقامة السباق في يوم سباقات الخيول المهجنة وطلبنا عمل ميزانية لتنظيم سباق يتألف من 6 اشواط ولكن لاقلية اعداد الخيل (18 خيلا) اقتصر السباق على شوطين».

839734918

Jockey Fernando Jara leads Invasor of Argentina to win the 6.5-million dollar Dubai World Cup race 31 March 2007. The Dubai World Cup's seven races at the Gulf emirate's Nadi al-Sheba track are worth a combined 21.25 million US dollars. AFP PHOTO/KARIM SAHIB

 

وأعلن سموه بأنهم قاموا بنقل كل المعلومات والتفاصيل عن نجاح السباق إلى الفقيد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبعد ذلك بدأت المسيرة الظافرة حيث نظم سباق للخيول العربية في فرنسا ومن ثم توسعت السباقات لتشمل القارة الأوروبية.

وقال سموه للإعلاميين إن مسؤولي المجلس الأعلى للسباقات ببريطانيا اشترطوا أن يكون الفرسان المشاركون من الهواة إلى جانب أن الجوائز تكون منخفضة حتى لا تؤثر على سباقات الخيول المهجنة الأصيلة.

وأعلن سموه بكل الصراحة أن السباقات التي أقيمت في ألمانيا وفرنسا إضافة إلى سباق دبي الدولي بنيوبري تعتبر الأفضل ومتقدمة على سباقات بريطانيا. وأضاف قائلاً إنه رغم كل السلبيات فإن مشوار تنظيم سباقات الخيول العربية في أوروبا يظل ناجحاً وأنهم يسعون أن تسير على حسب النهج المرسوم وتحقق الأهداف المنشودة.

وأجاب سموه على سؤال عن سر عشقه للخيل واكتسابه خبرة في تربيتها وتهجينها قائلاً: شجعنا الوالد الراحل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم على حب الخيل واقتنائها وصارت له علاقة قوية وارتباط وحب لها وقيادتها مع شقيقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في سن ست سنوات وسبع سنوات.

وقال سموه إنه يستحيل ان يمر يومان ولا يشهدها في اسطبل دبي. وقال انه في ظل حرصه على الصحو مبكراً فإنه يتابع تدريباتها ويحرص على ذلك وأصبحت عنده هواية. وقال سموه إنه أول من بدأ التعرف على تهجين الخيل العربي. واستعنا بمستشارين في سبيل ذلك ولكن بعد فترة زمنية أصبحنا لا نعتمد عليهم بعد اكتشافنا انهم يسيرون في الطريق الخطأ.

 

واضاف: مزارع دارلي العائدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومزارع شادويل هي الأفضل في الإنتاج ولدى آل مكتوم افضل الفحول ولكن تجديد الدماء ضروري للسلالات.

وأضاف قائلاً إنه أصبح يملك الخبرة الكافية في مجال الخيل مما يمكنه من اكتشاف الخطأ بسرعة. فهناك أشياء نكتشفها بسهولة في حين أنها تمر مرور الكرام على الآخرين. وقال سموه بأنه اصبح على خبرة ودراية بالخيل تمكنه من معرفة الحصان إذا كانت تربيته وتغذيته جيدة أم لا.

واثنى سموه خلال حديثه بإدارة مضمار نيوبري وتعاونهم منقطع النظير مع شادويل التي ظلت تشرف على السباقات منذ البداية.

واضاف سموه بانه لم تحدث اي مشكلة مع الادارة منذ بداية اقامة السباقات في المضمار عقب التحول من مضمار كمبتون بارك بعد تغيير الارضية من العشب الى الترابية الى جانب بروز بعض الصعوبات في المضمار.

واجاب سموه على سؤال عن التطور الذي وصل اليه مهرجان دبي الدولي لسباقات الخيول العربية ومدى رضائه عنه قائلاً : لقد اردنا ان يكون مجتمع السباق عائليا مرتبطا باحداث وهذا ما تحقق بالفعل حيث شهد السباق اقبالاً جماهيرياً منقطع النظير حيث حدث من قبل 5 سنوات حضور حوالي 18 الف متفرج للسباق، فيما شهد سباق الكنغ جورج وكوين اليزابيث ستيكس حوالي 17 الفا.

واضاف سموه: وهذا ما يعكس التطور الكبير الذي وصل اليه سباق دبي الدولي للخيول العربية، وهذه الاحصائيات مسجلة لدى ادارة نيوبري.

واشاد سموه بنجاح مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في اقامة سباقات في مختلف الدول الاوروبية مما ساهم في اعلاء قيمة الخيول العربية واعلاء شأنها.

وتمنى سموه ان تشارك الشركات الاوروبية في تلك السباقات.

Jockey Frankie Dettori  with Kazzia   wins the Oaks at Epsom Races,    20 miles (32 kms) south of London, Friday June 7, 2002.  (AP Photo /PA, Rebecca Naden)  ** UNITED KINGDOM OUT - MAGAZINES OUT - NO SALES **

 

واقترح سموه اقامة بطولة خليجية للخيول العربية يشارك فيها افضل ثلاثة خيول من السباقات الاوروبية تقام سنة في دبي وأخرى في ابوظبي، وتقام قبل كأس دبي العالمية بحيث تشارك الخيول عقب ختام الموسم الاوروبي المنتهي في اكتوبر، وهذا ما يمنحهم فرصة 5 اشهر للاستعداد للبطولة.

وقال سموه انه ظل يفكر منذ فترة لتنفيذ تلك الفكرة وانه يتوقع اقامة البطولة خلال عام او عامين.

 

واعرب سموه عن رضائه التام لما تحقق من تطور لسباقات الخيول العربية الاصيلة في بريطانيا طوال 34 عاماً الماضية حيث يشهد يوم غد الاحد اقامة سباق دبي الدولي في نيوبري يعقبه اقامة سباق آخر في جودوود برعاية قطرية. وما يجمع السباقين ان جوائزه جيدة تستأثر باهتمام الملاك.

واكد سموه ان اسعار الخيول ارتفعت مقارنة بالماضي واصبحت توازي المهجنة.

وعن تدريب الخيول العربية الاصيلة المملوكة لسموه قال بانه يحبذ اسناد تدريبها الى المدرب المحترف الذي يشرف على تدريب الخيول المهجنة حتى تكون اقوى واسرع واجهز.

وعن مواصفات اقتناء الخيل يقول سموه ان لكل شيء مواصفات خاصة فحصان القدرة له مواصفات خاصة وكذلك الحال بالنسبة لخيول السرعة. واذا سألتني عن اختياري اقول بانني اتعامل مع دم وعضل وعصب والتعامل مع المسافات ولكن الغلط يكون فيها اكثر من الصحيح.

واضاف بانه راض عن الانجازات التي حققها خلال العشرين عاما الماضية حيث لم يخرج من المراكز العشرة الاولى في بطولة الملاك وسط تواجد حوالي 500 مالك في بريطانيا.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com