|  آخر تحديث أبريل 20, 2018 , 20:28 م

القرضاوي للسفير الروسي: على أمراء قطر دعمنا.. والشعب سيطيح بهم


القرضاوي للسفير الروسي: على أمراء قطر دعمنا.. والشعب سيطيح بهم



نقل السفير الروسي السابق في الدوحة فلاديمير تيتورينكو عن يوسف القرضاوي قوله له: «إن أمراء الدوحة في البداية عليهم أن يقوموا بدورهم وبعد ذلك الشعب سيطيح بهم»، في إشارة إلى دورهم في نشر الفوضى والخراب في الوطن العربي، فيما

انتقد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، محاولة بعض «المرتبكين» المشاركين في افتتاح «مكتبة قطر الوطنية»، اجتزاء التوثيق التاريخي في سياق تلميع وجه تنظيم الحمدين، فيما فنّدت دارة الملك عبدالعزيز الرسمية في المملكة العربية السعودية أكاذيب مكتبة قطر التي افتتحها تنظيم الحمدين، أمس، كمنبر جديد لتشويه وتزوير التاريخ، وبثت أمس أكاذيب تطال المملكة وتحاول تشويه تاريخها.

وكشف السفير الروسي السابق في الدوحة، عن الدور التحريضي الذي لعبه يوسف القرضاوي المقيم في قطر المدرج على قوائم الإرهاب في عدد من الدول، إزاء ما يسمى «الربيع العربي». وقال تيتورينكو في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» الروسية، إن القرضاوي كان يوجه الحرب الإعلامية عبر قناة «الجزيرة» القطرية، مشيراً إلى أن الدوحة قدمت له جميع أشكال الدعم أثناء «الثورات الملونة».

 

 

القرضاوي الذي يعد زعيماً روحياً لتنظيم الإخوان، مدرج على قوائم الإرهاب في كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ولطالما تبنى لغة تحريضية خلال الأحداث التي شهدها عدد من الدول العربية خلال السنوات الماضية.

وقال الدبلوماسي الروسي: «القرضاوي كان يتصل برئيس الديوان الأميري ويأمر: قولوا للجزيرة أن تعرض المزيد من اللقطات الفظيعة والأحداث الدموية عن سوريا. لقطات فيها الكثير من الدماء وقتل الأطفال. كان يوجه الحرب الإعلامية».

وتابع تيتورينكو: «تواصلت مع هذا الشخص وحضرت لقاءات معه. كان يقول مثلاً: أعطوا المعارضة مزيداً من المال وسوف تزداد نار الثورة استعاراً»، في إشارة إلى مصر. وقال إن القرضاوي قال له إن على روسيا أن تُسلم بأن الأنظمة الدموية يجب أن تزول، وأن الشعوب سئمت من الحكومات القديمة، وعندما تتخلص الدول من حكامها ستتمكن من بناء مجتمعات مزدهرة.

 

ونقل سفير روسيا لدى قطر عن القرضاوي قوله: إن «قطر دورها سيأتي أيضاً وإن أمراء الدوحة في البداية عليهم أن يقوموا بدورهم وبعد ذلك الشعب سيطيح بهم». ولفت القرضاوي إلى أن رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم تغيَّر بشكل كامل واصفاً إياه بـ«الغول».

وأضاف تيتورينكو، إن كل ما جرى في السنوات الأخيرة في البلدان العربية، كان مدعوماً بأموال قطرية، فلو لم تدعم قطر المعارضة، ولو لم تقدم المال وكل أشكال المساعدة للمعارضة، لما حدث ذلك. ولفت إلى أنه جرى تفعيل دور القرضاوي، بعدما نفاه الرئيس جمال عبدالناصر من مصر، بسبب نشاطه الحثيث في تنظيم الإخوان المصري، إذ انتقل إلى قطر عام 1961.

وأصبح الزعيم الروحي لرابطة الإخوان العالمية، وأثناء الثورات الملونة كان يسافر إلى مصر بدعم من قطر التي قدمت له السفر وأشياء أخرى.

وأكد تيتورينكو أنه كان يحضر العديد من اللقاءات مع القرضاوي، ونظراً لتقدمه في السن كان ينسى أن سفيراً روسياً يحضر مثل هذه الاجتماعات.

 

 

وفي تغريدة على صفحته في موقع «تويتر» كتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية: «تؤسس الدول المؤسسات الثقافية والمكتبات الوطنية لأهداف حضارية وثقافية سامية، وللأسف يسقط بعض المرتبكين في اجتزاء التوثيق التاريخي وخارج السياق الزمني الذي يطالهم لأهداف آنية رخيصة، ويثبتون كل يوم أن كل ما قيل فيهم صحيح».

واستمراراً لمسلسل كشف الوجوه واكتمال خريطة أهل الشر، شارك بعض المختصين العرب والأجانب في مسرحية افتتاح «مكتبة قطر الوطنية» التي أقيمت أمس في الدوحة.

وتؤكد مشاركة هؤلاء وإلقاؤهم محاضرات تسخير «علمهم وثقافتهم» ومتاجرتهم بأسماء ومؤسسات علمية في تجميل وجه تنظيم الحمدين الحاكم في قطر، وفي توقيت يواجه التنظيم عزلة من الدول المحيطة بها، وتحجيماً لدورها المشبوه في المنطقة العربية، خاصة أن قناة الجزيرة في نقلها للحدث صبّت في خانة تلميع وجه التنظيم.

 

 

وفي محاولة بث الأكاذيب، والسعي لتشويه المملكة العربية السعودية، نشرت قطر وثائق من خلال مكتبتها الوطنية، زعمت أنها وثائق بريطانية تظهر أن السعودية كانت تتلقى أموالاً من بريطانيا.

وردّت دارة الملك عبدالعزيز الرسمية في السعودية على تلك الادعاءات، لتؤكد أن ما نشرته قطر مجرد أكاذيب ضمن سياسة بريطانيا لمنع امتداد نفوذ الملك عبدالعزيز إلى مناطق تحت نفوذها آنذاك، وكانت ضمن نفوذ أجداده في الدولة السعودية الأولى وهي الأرض القطرية الآن.

وزعم الإعلامي القطري، عبدالله العذبة، من خلال وثائق بريطانية تحتوي على مراسلات تحوي بأن السعودية قد تلقت أموالاً من بريطانيا، والتي نشرتها مكتبة قطر الوطنية عبر موقعها الإلكتروني.

كتب «العذبة»، عبر حسابه على موقع التدوينات، قائلاً: «وثائق مدفوعات بريطانيا إلى مؤسس السعودية التي تعرضها مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع المكتبة البريطانية.. ما تعليق دارة الملك عبدالعزيز؟».

وردت دارة الملك عبدالعزيز، المؤسسة الثقافية الرسمية في المملكة العربية السعودية، عبر حسابها على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «هذه المشاهرة التي تسميها مدفوعات ضمن سياسة بريطانيا لمنع الملك عبد العزيز ألا يمتد بنفوذه إلى مناطق تحت نفوذها آنذاك، وكانت ضمن نفوذ أجداده في الدولة السعودية الأولى وهي الأرض التي تعيش أنت اليوم فيها».

 

 

وفي فضيحة تكشف مدى التعاون بين النظام القطري، والاحتلال الإسرائيلي، وضعت مكتبة قطر الوطنية، ضمن خارطتها اسم إسرائيل بدلاً من الدول الفلسطينية.

وكشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على «تويتر»، أنه بعد الضغوط الإسرائيلية والمنظمات اليهودية في واشنطن، أقدمت مكتبة قطر الوطنية على وضع اسم إسرائيل على خريطتها بدلاً من الدولة الفلسطينية في اعتراف صريح بإسرائيل على كل فلسطين. وكانت قناة الجزيرة سباقة في وضع اسم إسرائيل على خارطة فلسطين.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com