فككت السلطات التونسية خلية ارهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية في مدينة جربة وأعلنت الوحدات الأمنية ببن قردان أمس، إلقاء القبض على عنصرين كانا ينويان الفرار إلى ليبيا على علاقة مباشرة بموقوفين آخرين كانوا يخططون للقيام بعمليات إرهابية بجربة، في حين يعتزم رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد الوقوف أمام البرلمان لتفسير قرار إعلان حالة الطوارئ.
وتفيد المعطيات بأنه تم إلقاء القبض على المتهمين في أحد نقاط التفتيش في منطقة بن قردان (جنوب شرق)، قبل أن يتحولا إلى المعبر الحدودي براس جدير.
وقبل ذلك بساعات أعلن عن الكشف عن خلية إرهابية في جزيرة جربة (500 كلم جنوب شرق العاصمة) كانت بصدد الإعداد لتنفيذ مخطط إرهابي، قالت تقارير إعلامية إنه كان يستهدف مطار تونس قرطاج الدولي.
وعلى الصعيد، تمكنت وحدات الجيش التونسي في المنطقة العسكرية العازلة أمس، من إيقاف سيارتين تونسيتين وثلاث سيارات ليبية. وقال الناطق الرسمي لوزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي، إنه بعد تفتيش السيارات الليبية تم حجز أسلحة رشاشة من نوع كلاشنكوف وكميات من الذخائر.
وكانت الوحدة المختصّة في مكافحة الإرهاب بالحرس الوطني بالعوينة، أمس، نقلت 11 متّهماً في حادثة سوسة الإرهابية من بينهم امرأة من مقر توقيفهم إلى مكتب قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة للتحقيق معهم.
وأعلن خالد شوكات مساعد رئيس مجلس نواب الشعب المكلف بالإعلام والاتصال، أن مكتب المجلس قرر خلال اجتماعه، أمس، عقد جلسة عامة استثنائية غداً الأربعاء بحضور رئيس الحكومة الحبيب الصيد، مشيراً إلى أن هذه الجلسة ستخصص للنقاش حول مسألة إعلان حالة الطوارئ.
ولاحظ في هذا الصدد أن مجلس نواب الشعب متمسك بلعب دوره في صون أسس النظام الديمقراطي وأن يحقق إعلان حالة الطوارئ الغايات المرجوة منه دون المس بالأسس المتعلقة بالحريات العامة وحقوق الإنسان.
وينتظر أن يجيب الصيد عن أسئلة النواب المتعلقة بمبررات فرض حالة الطوارئ، وكذلك بالوضع الأمني العام والتهديدات الإرهابية والأزمة الاقتصادية.
وأكد وزير الداخلية التونسي محمد الناجم الغرسلي، أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفنادق التي لا تلتزم بمنظومة التأمين الذاتي. وأوضح أن وزارة الداخلية وتنفيذاً لتعليمات لجنة التنسيق والمتابعة الخاصة بهجوم سوسة.