تنظم اللجنة الأولمبية الوطنية مساء اليوم بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي فعاليات منوعة تزامناً بالإحتفال بيوم الطفل الإماراتي بحديقة الجزات بإمارة الشارقة الذي تم اعتماده في ال15 من مارس كل عام لدعم شريحة النشء وتقديم أوجه الرعاية الكاملة، بما ينعكس عليهم نفسياً ومادياً ومعنوياً، وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن مبادرة يوم الطفل الإماراتي التي تم اعتمادها بالتزامن مع اعتماد قانون وديمة للطفل في 15 مارس 2016، إنما يعكس حرص الدولة ومساعيها الحثيثة على توفير كافة أوجه الدعم للطفل من مختلف النواحي سواء المعنوية أو النفسية أو الاجتماعية باعتبار تلك الفئة ثروة حقيقية ينبغي على الجميع أن يحسن استثمارها، بما يلبي طموحات وآمال الوطن على الأصعدة كافة.
وقال سموه: «إن هذه المبادرة الفريدة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ضمن الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017 – 2020، تهدف إلى توعية فئات المجتمع الإماراتي والمقيمين كافة بحقوق الطفل وأهميته في مجال الأسرة والمجتمع ومن خلال تحفيز المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد لتعزيز دورها في تحقيق التنمية وتنفيذ الخطط والبرامج الوطنية، وقد تم اعتمادها من «المجلس الوزاري للتنمية» برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المجلس، والتي من شأنها أن تحقق الأهداف المنشودة بما يخدم الطفل الإماراتي ويوفر له البيئة المناسبة للتطور والتميز في وطن لا يرضى إلا بالصدارة، ولذلك تتبلور أهمية تلك المبادرة كونها ستحدث نقلة نوعية في مجالات التنمية كافة والروابط الأسرية في مجتمعاتنا، ولاشك أن الطفل المتميز والمتزن يكون له النصيب الأكبر في النجاح وتقديم الأفضل في المستقبل، مما يضمن وصوله إلى المستوى المطلوب سواء رياضياً أو علمياً أو نفسياً، ونحن في اللجنة الأولمبية الوطنية دائماً ما نسلط الضوء على أبنائنا من النشء ونخصص لهم العديد من المبادرات والبرامج التي تعزز مستواهم البدني والذهني».
وأشاد معالي حميد القطامي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي بمبادرة يوم الطفل الإماراتي مؤكداً أنها تأتي استكمالاً للجهود الرامية إلى تطوير قدرات ومهارات الأطفال في مختلف الجوانب بما يعود عليهم بالفائدة المرجوة، بما يصب في مصلحة الوطن لكونهم أجيال المستقبل ونواة التقدم والإزدهار وقال «لاشك أن دولة الإمارات تمضي بثبات نحو ترسيخ أسمى مبادئ وقيم الإستثمار في الإنسان بصفة عامة ووضعه على رأس الأولويات، ومبادرة يوم الطفل الإماراتي التي تم اعتمادها يوم ال15 من مارس سنوياً أكبر دليل على حرص قيادتنا الرشيدة في البدء بأصحاب الفئات العمرية الصغيرة والتركيز عليهم وتوفير الرعاية والدعم اللازم لهم في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – تنشئة أجيال المستقبل، وتذليل كل الصعوبات التي تحول دون تنشئتهم التنشئة السليمة التي تؤهلهم ليكونوا أفراداً صالحين وفعالين في المجتمع وبما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 والوصول لمئويتها 2071.
كما رفعت أمينة الدبوس السويدي المدير التنفيذي لجائزة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إلى مقام أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، وصاحبة مبادرة تخصيص يوم 15 مارس من كل عام يوماً للطفل الإماراتي وتثمين جهود سموها في القدرة على دعم وتعزيز خدمات الطفولة في إماراتنا الحبيبة.
وأضافت: التهنئة موصولة الى مقام سمو أم الجود سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رئيسة الجائزة لجهودها ودعمها للطفولة الإماراتية في مختلف المجالات ودعمها اللامحدود للأطفال الأيتام بصفة خاصة.
وقالت أمينة الدبوس السويدي: إن احتفالات إماراتنا الحبيبة في«15 مارس» بيوم الطفل الإماراتي تعزيز وتأصيل مباشر للوعي بحقوق الطفل ومسؤولية مجتمعية، يقيناً منا بأن قوانين الإمارات سياج واق لأمن وأمان طفولتنا الواعدة نصف الحاضر وكل المستقبل، كما أن تخصيص يوم لهذه الطفولة في منظومة العام مبادرة حضارية ترتقي وتسمو بقيمنا السامية لما للطفولة من أهمية قصوى باعتبارها عصب ونسيج المجتمع ومستقبله الباهر.