أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن مهرجان الوحدات المساندة للرماية يعزز التلاحم بين قواتنا المسلحة وكافة أبناء وبنات الوطن.
وقال سموه في تغريدة عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «في مهرجان الوحدات المساندة للرماية، يتعزز التلاحم بين قواتنا المسلحة وكافة أبناء وبنات الوطن كباراً وصغاراً، وتُغرسُ روح التنافس الإيجابي في أشبال الإمارات، ويزهو حب الوطن والولاء لقيادتنا الرشيدة».
وتواصلت أمس فعاليات مهرجان الوحدات المساندة السادس للرماية الذي تنظمه قيادة الوحدات المساندة، وذلك بمنطقة الريف على طريق أبوظبي – دبي، والمُقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وشهد المهرجان في يومه الخامس فعاليات وأنشطة تراثية وفنية وعروض الخيل المميزة التي حازت على إعجاب زوار المهرجان من مختلف الفئات العمرية، حيث استقطب المهرجان منذ افتتاحه في الأول من مارس وحتى الآن أكثر من 20 ألف زائر.
وبدأت الفعاليات بالسلام الوطني، ثم عرض للموسيقى العسكرية للقوات المسلحة، وعروض لمجموعة الفرسان حاملي علم الدولة وأعلام القوات المسلحة وقيادة الوحدات المساندة والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، إلى جانب عروض رماية المدفع والرمح.
وتميزت منافسات الرماية بمختلف أنواعها وفئاتها بالقوة والنتائج المميزة خصوصاً في مسابقات البندقية فردي رجال، والبندقية التراثية والبندقية سكتون فردي رجال، والمسدس فردي رجـال، والبندقية سكتون فردي نساء، والمسدس فردي نساء، والبندقية سكتون فردي أولاد وكذلك مسابقات أصحاب الهمم.
واحتفلت خيمة التواصل العالمية المشاركة في فعاليات المهرجان أمس بميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في إطار نشاطاتها في المهرجان وعلى رأسها مبادرة «سجل السعادة لإسعاد القيادة»، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الخيمة الدكتور عبد الله النيادي وعدد من الشخصيات العامة والإعلامية وسفراء السعادة من دول مختلفة، وجمهور كبير من المواطنين والمقيمين.
وقال الدكتور عبدالله النيادي: إن هذا التكريم يمثل لمسة وفاء متواضعة للتعبير عما نكنُّه من حب كبير لسموه، وبما نحمله من تقدير عظيم لدوره وإنجازاته، مع إخوانه في قيادتنا الرشيدة، في النهوض بوطننا والوصول به إلى العالمية في كل المجالات، بما يشكل مصدر فخر واعتزاز لنا وللأجيال من بعدنا، وهو أيضاً تعبير عن عرفاننا بجميل صنع سموه معنا أبناء شعبه ومع كل المقيمين على أرض الدولة، وجهوده الموصولة من أجل إسعادنا وإسعاد الكثيرين حول العالم بمبادراته الطيبة ومواقفه النبيلة وبأياديه البيضاء التي تمتد إلى كل بقعة ينشد أهلها الإغاثة والعون والمساعدة.
وأثنى النيادي على التنظيم المميز لمهرجان الوحدات المساندة، مثمّناً دور قيادة الوحدات المساندة في تعزيز القيم الوطنية، ودور مهرجانها في تعزيز روح التنافس وغرس القيم الوطنية وتنمية مهارات الرماية الفردية والجماعية بين أبناء الإمارات، دون إهمال الجانب التراثي، حيث يهتم المهرجان بالحفاظ على أصالة هويتنا التراثية عبر مفردات وفعاليات متنوعة.
رد الجميل ولفت النيادي إلى مشاركة خيمة التواصل العالمية في المهرجان للعام الثاني بمبادرة «سجل السعادة لإسعاد القيادة»، موضحاً أن هذا السجل يعد دليلاً واضحاً ومؤشراً موضوعياً على رغبة أفراد المجتمع، من مواطنين ومقيمين، في التعبير عن صدق ولائهم لقيادتنا الرشيدة، وعن دافعيتهم واستعدادهم لعمل كل ما من شأنه إسعاد القيادة عرفاناً بعظيم دورها، وامتناناً لموصول حرصها على أمننا واستقرارنا، ورداً لجميل ما صنعته من أجل إسعادنا منذ بداية تأسيس الدولة.
وعن إنجازات رماية أصحاب الهمم تحدث عميد متقاعد عبد الله سلطان العرياني، مؤسس فريق الرماية في نادي العين لأصحاب الهمم بأنه احترف الرماية قبل 19 عاماً، وشارك عام 2006 في دورة ألعاب آسيا والباسيفيك للرماية التي أقيمت في ماليزيا، كأول عربي من أصحاب الهمم يشارك في هذه البطولة، وبالإرادة والرغبة المتأصلة في التتويج حصلت على ذهبية الألعاب، وعدت للدولة بتاج العز والفخر، فكان هذا الفوز دافعاً قوياً لتأسيس فريق الرماية في نادي العين لأصحاب الهمم في عام 2007 الذي انطلق منه أبطال كثر رفعوا علم الدولة عالياً في المحافل الخارجية متوجين بالإنجازات والميداليات من كل لون ونوع».