في قرار مفاجئ، أعلنت السلطات السودانية الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، اليوم الأحد.
ويأتي التطور بعد القرار الذي أخذه الرئيس السوداني، عمر البشير، بإعادة الفريق صلاح عبدالله غوش إلى منصبه في قيادة جهاز الأمن و الاستخبارات.
والأحد الماضي، عين البشير، الفريق غوش رئيساً جديداً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني خلفاً لرئيسه النافذ محمد عطا. وجاء التغيير على وقع حملة قمع تستهدف التظاهرات المعارضة لارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وسبق أن شغل غوش رئاسة جهاز المخابرات قبل أن يخلفه عطا في أغسطس 2009.