أعلن وزير الداخلية في الحكومة غير المعترف بها دولياً في طرابلس أمس، إن موظفي القنصلية التونسية العشرة الذين خطفهم مسلحون في العاصمة الليبية بصحة جيدة وإنه أجرى اتصالات مع الخاطفين، في وقت قتل ثلاثة أشخاص بتفجير انتحاري في درنة.
وقال وزير الداخلية محمد شعيتر إنه اتصل بالجماعة التي خطفت الموظفين التونسيين، مشيراً إلى أنهم بخير وأنه متفائل بالإفراج عنهم عما قريب.
من جهته، ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي بالاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مقر القنصلية العامة التونسية في طرابلس. وطالب الأمين العام، في بيان، جميع الجهات الليبية المعنية بالتحرك السريع لتأمين إطلاق سراح المختطفين وتأمين سلامتهم الجسدية. واعتبر أن هذا العمل يشكل انتهاكاً سافرًا للقوانين والأعراف الدبلوماسية الدولية التي تمنح الحصانة وتضمن سلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية وأمن العاملين فيها.