وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس، أدوية وحقائب وهدايا في محافظة حضرموت اليمينة.

وزعت هيئة الهلال أدوية نوعية على مستشفى إعادة الأمل بمديرية رماه بصحراء حضرموت بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتوفير أهم الاحتياجات النوعية والتجهيزات الضرورية للمستشفيات والمراكز الصحية في اليمن.

وأكد ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت عبدالعزيز الجابري أن هذا الدعم يأتي ضمن الجهود الرامية لتخفيف العبء عن المواطنين اليمنيين وتوفير الاحتياجات الطبية والأدوية المجانية، لافتاً إلى أن الهيئة تكثف من عملها الإنساني بمحافظة حضرموت عبر تقديم حزمة من المساعدات الإنسانية والغذائية والعلاجية للأهالي لتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم على مواجهة الوضع الإنساني والاقتصادي المتدهور.

وعبر مسؤولو المستشفى عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية وذراعها الإنساني في اليمن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الجهود الكبيرة التي يبذلها لدعم القطاع الصحي في محافظة حضرموت في الجوانب الفنية والخدمية، ونوهوا إلى أن هذا الدعم السخي ليس بجديد على الأشقاء في الإمارات.

كما قدمت هيئة الهلال الأحمرالإماراتي أمس، حقائب مدرسية وهدايا متنوعة لأطفال مدرسة الأحقاف بمديرية السوم بوادي حضرموت، في إطار حملتها الانسانية لادخال السرور على قلوب هذه الفئة.

وأعرب المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم لفريق الهلال في حضرموت، ولدولة الإمارات التي تواصل دعمهم في المجالات كافة لمساعدتهم على مواجهة أعباء الحياة وتطبيع الأوضاع المعيشية.

كما أشاد مسؤولون بمدرسة الأحقاف بهذه اللفتة الكريمة التي نفذها الهلال الأحمر والتي رسمت البسمة على وجوه الأطفال.

وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت عبدالعزيز الجابري أن هذه الحملة تهدف لإدخال البهجة والسرور على قلوب الكثير من المستفيدين من الأطفال تعزيزاً لمبدأ التكافل الاجتماعي، وتعزيز روح التعاون والمشاركة الاجتماعية الفاعلة.

من جهته، أكد وزير الصحة اليمني د. ناصر باعوم أن دولة الإمارت وهيئة الهلال تقف إلى جانب اليمن دائماً، ومن الداعمين الأوائل لها في مختلف الظروف.

وقال الوزير باعوم، على هامش تسليم 10 سيارات أدوية من دولة الإمارات إلى القطاع الصحي في محافظة عدن، إن سيارات الأدوية التي تسلمتها منظمة الصحة العالمية، سيتم توزيعها على عدد من المحافظات المحررة.

وأعرب الوزير اليمني عن شكره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً ولهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على دعمهم الدائم والمستمر لقطاع الصحة اليمني، مؤكداً أن الدعم سيصل إلى المحافظات المحررة، وأيضاً التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين. وأشار الوزير اليمني إلى أن وزارة الصحة اليمنية تسلمت قبل ذلك 10 ملايين دولار من دولة الإمارات عبر منظمة الصحة العالمية، تم إنفاقها على توفير مستلزمات ومعدات لمختلف المحافظات.

من جانبه، ثمن مدير مكتب الصحة العالمية بعدن، د. حسين حسن يونس، دور دولة الإمارات والهلال الأحمر الإماراتي الكبير في دعم القطاع الصحي في عدن والمناطق المحررة وفي كافة المحافظات.

وقال إن منظمة الصحة العالمية سبق أن استقبلت أطناناً من الأدوية من دولة الإمارات لمواجهة الكوليرا، التي كانت من أولويات الإمارات ولم يتأخروا في ذلك.

وأضاف «اليوم نحن نستلم 10 سيارات أخرى من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من شأنها أن تسهم بشكل كبير في تحسين الوضع الصحي في اليمن»، مؤكداً أن التنسيق بين منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر الإماراتي ووزارة الصحة اليمنية يسير بخطى ثابتة وتفاهم كبير بهدف خدمة الإنسان وتقديم العون والمساعدة له.

وقدمت المدير العام للمركز الإقليمي للإمداد الدوائي د. سعاد ميسري، شكرها لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لجهوده ودعمه المتواصل لقطاع الصحة في عدن منذ الوهلة الأولى، والذي كان له السبق والدور الجبار في إعادة الرعاية الصحية إلى حال أفضل مما كانت عليه أثناء الحرب.