وقّعت حركتا فتح و حماس اتفاق المصالحة الفلسطينية رسمياً اليوم الخميس في القاهرة، وذلك بحضور اللواء خالد فوزي رئيس المخابرات المصرية.
ووقع رئيسا وفدي حركتي فتح وحماس،الخميس الاتفاق برعاية المخابرات المصرية في القاهرة. ووقع الاتفاق عن فتح القيادي عزام الأحمد وعن حماس القيادي صالح العاروري بحضور رئيس الاستخبارات المصرية خالد فوزي.
وقال جمال الشوبكي، سفير فلسطين في القاهرة، إن الرئيس محمود عباس أصدر توجيهاته لوفد حركة فتح ببذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، مضيفاً أن عبّاس “ذكر لوفد فتح أن اجتماعات القاهرة فرصة تاريخية لتحقيق المصالحة الوطنية يجب استغلالها وعدم تفويتها، لأنها ستخدم مصلحة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة”.
وذكر البيان الختامي للحركتين أنه “انطلاقا من حرص مصر على القضية الفلسطينية وإصرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية من أجل إنجاز المشروع الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو من العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين، فقد رعت القاهرة سلسلة من الاجتماعات بين فتح وحماس لبحث ملف المصالحة الفلسطينية”.
واتفقت الحركتان على “تسهيل إجراءات تمكين الحكومة الفلسطينية من الإشراف الكامل على التراب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بموعد أقصاه 1 ديسمبر مع العمل على إنهاء كافة مظاهر الانقسام وتمكينها من ممارسة مهامها ومسؤوليتها على قطاع غزة”.