قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تفسيراً للضربة الصاروخية الأميركية في سوريا، يختلف عن الرواية الأميركية التي تقول إنها جاءت رداً على الهجوم الكيماوي الذي شنه الجيش السوري في ريف إدلب وقتل فيه العشرات.
وقال الكرملين إن بوتن يرى الضربات الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا “محاولة من واشنطن لصرف أنظار العالم عن الضحايا المدنيين للجيش الأميركي في العراق.”
ويبدو أن بوتن يشير إلى الضربات الأميركية التي أدت، حسب الأمم المتحدة، إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين غربي الموصل في دعمها للحملة العسكرية ضد داعش.
وأضاف الكرملين أن الرئيس الروسي يعتقد أن الضربات عقبة خطيرة أمام تشكيل تحالف دولي لمحاربة الإرهاب، حسبما نقلت عنه وكالات روسية.
واعتبر أن الضربات الصاروخية الأميركية، على مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، تشكل “انتهاكا للقانون الدولي” و”عدوان على دولة ذات سيادة”.
وكانت قد نقلت وكالة الإعلام الروسية عن فيكتور أوزيروف، رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي، قوله، إن الضربات الأميركية على قاعدة جوية سورية قد تقوض جهود مكافحة الإرهاب.
وأضاف أوزيروف أن روسيا ستدعو لاجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي.
وتابع “يمكن النظر إلى هذا الهجوم على أنه عمل عدواني من قبل أميركا ضد دولة بالأمم المتحدة.”