جدتي هي وأمي ، بل خالتي وعمتي ، وزوجةً لأبي ، وإبنتي وأختي وصديقتي ، معلمتي وطبيبتي ، عاملةٌ أنتي بل ملمهتي …
گوني من تكونين ، فأنت الحياة بذاتها ، وأنت الروح والهواء النقي …
سيدتي أنتي ، ها أنا أفتخر بكِ اليوم وكل يوم …
جدك ووالدك وزوجك وإبنك ، أخاكِ وعمك وخالك ، يفتخرون بكِ سيدتي …
أوصانا بكِ الصادق الأمين ، رفقاً بالقوارير …
ما أروعك وما الطفك ، وما أقواكِ وما أشجعكِ ..
بصمتها في كل مكان ، وبكل الأزمان ، گيف لا ؟!
وهي الأمان …
من أستطاعت أن تگون أماً للشهيد ، ومن أستطاعت أن تربي العديد ، تستطيع أن تنهض وتسعد الجميع …
هي فرد ، ولگنها أمة گاملة ، ينشأ تحت يديها أجيال وأجيال ، لتصبح هذه الأجيال ، أمة گاملة …
لنقف تحية وإجلال ، ونرفع قبعة الإحترام ، لتلك التي غرست وأثمرت ، وطابت وأستطابت …
لله درك سيدتي ، والدتي أنتي يا أمي …
سيدتي أنتي ، بل تاج على رأسي …
ليس اليوم هو يومك ، الأيام والليالي هي أنتِ …
حماك الله ورعاك ، جنةٌ أنتِ وملاكِ …
بقلم: خولة الطنيجي – الامارات