|  آخر تحديث فبراير 7, 2017 , 15:37 م

الإمارات جمعت الثقافات وساعدت على إلهامي وأطمح للعالمية


المخرج والممثل سجاد دالفروز في حوار خاص:

الإمارات جمعت الثقافات وساعدت على إلهامي وأطمح للعالمية



المخرج والممثل سجاد دالفروز في حوار خاص:

سجاد مخرج وممثل إيراني مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، شارك في العديد من الأفلام والمسرحيات. يتكلم خمس لغات ساعدته على العمل في العديد من الأدوار بلغات مختلفة، من أعماله”رسالة”(2014)،الكرامة (2014) ودار الأيتام (2012)، وهو حاليا في صدد إخراج أعمال درامية وواثقية سيكشف عنها لاحقا..
التقينا به وكان لنا معه هذا الحوار

كيف كانت البداية؟

الانتقال من كوني مسؤول تنفيذي في شركة محترمة للإعتماد كلياعلى راتب الفنان، كانت بالنسبة لي مخاطرة كبرى.ولكن كان من الضروري أن أتبع فطرتي وعاطفتي رغم كل المغريات الأخرى.

 

 
– إلى أي مدى تعتقد أن اللغات المختلفة التي تجيدها قد ساعدتك؟

فعلا المجموعة الواسعة من اللغات التي أتقنها مثل العربية والفارسية والتركية والانقليزية والهندية ساعدت حقا في تقديمي لعدة فرص في المجال، وجعلتني أتلقى عروض من أماكن مختلفة. فقد أديت أدوارا كثيرة بلغات مختلفة. وبفضل هذه اللغات حصلت على فرصة للغوص حقا في العديد من الثقافات وفهم الطبقات وأساليب فنية مختلفة. في الواقع،أفلامي الاثنين يتحدثان عن الثقافات المختلفة.
– الانفتاح الثقافي في الإمارات واختلاف الجنسيات المتواجدة فيها هل كان جزءا من نجاحك؟
أي جنسية تعيش في بلد أجنبي تلتقط على ثقافته ودولة الإمارات العربية المتحدة جمعت العديد من الثقافات معا، مما ساعد على إلهامي وفتح تفكيري حول العديد من القضايا والأفكار.

 

– هل تطمح للإنتشار عربيا أو خليجيا؟
نعم بالتأكيد لأنه كان جزء من خطة الانتشار كما أني آخذ بعين الإعتبار العالمية أيضا لزيادة الوصول إلى جمهور أوسع في جميع أنحاء العالم.

أتطلع لأفلام مستقلة لكن الدعم المادي مفقود

– شاهدناك ممثل ومخرج وموديل…أي مهنة هي الأقرب إليك وإذا طلبت منك اختيار مهنة واحدة تكمل فيها مشوارك الاحترافي فماذا تختار؟
كانت خطتي منذ البداية أن يكون مخرج، وأعمال التمثيل والموديل التي قدمتها كانت مجرد وسيلة للحصول على غايتي الأساسية

فيلمك الأول الاختيار وحاليا تضع اللمسات الأخيرة على فيلمك الثاني. هل تنوي المشاركة في مهرجانات محلية أو دولية قريبا؟
اجل بالتأكيد. لدي وسيتم التواصل مع العديد من المهرجانات المتاحة لي.

– استعانة الدراما الخليجية بالعديد من الأسماء الغير خليجية..فهل يعود هذا الى نقص الممثلين في المنطقة أما لأسباب إنتاجية ؟

قوة هذا الفن هو أنك لا تحتاج إلى أن تكون جزءا من نفس العرق للدخول فيه. وهو أيضا السبب في جعل الساحة متنوعة ومبتكرة. وبصراحة أنا أركز أكثر في الأعمال التي أخرجها وأحرص على جعلها أفلام مستقلة أكثر من كونها دراما سائد.
– انت منتج لأعمالك…هل هناك نقص في المؤسسات الداعمة للموهوبين والفنانين الشبان؟
شخصيا لقد حاولت ولكن لم أنجح في الحصول على الدعم المالي. وقد يعود ذلك لحقيقة أن الفنانين عموما ليسوا أفضل المفاوضين في مجال الأعمال التجارية. يمكننا التحدث فقط مع العاطفة في حين أن المستثمرين أو المتعهدين أو المفاوضين هم من يقومون بالتفاوض الجيد ويحصلون على أفضل العروض.

– أين ترى نفسك بعد 5 سنوات من الآن؟
سأكون على نفس الطريق التي خططت لها منذ البداية وهو التوجه لإخراج فيلمي الروائي الذي كتبته قبل عدة سنوات.

 

حوار : فاطمة الجمالي – دبي


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com