Site Loader

لم يستطع “بروفسير” تركي تمالك أعصابه أمام مقطع فيديو لإنقاذ طفلة في سن الخامسة بحلب فأجهش بالبكاء أمام الكاميرا، لتغلب الدموع المذيع الذي حاول التخفيف عنه.

يظهر في المقطع طفلة حلبية صغيرة لا تتجاوز سن الخامسة أصيبت في الغارات الروسية التي تستهدف أحياء مدينتها،وبينما يحاول المسعفون إنقاذها بما تبقى عندهم من أدوات طبية، كانت الطفلة تتلو آيات من سورة “المسد” أثناء محاولة إنقاذها.

 

البروفسير “محمد تشيلك” الذي كان يشارك في برنامج حواري على قناة ” Ülke TV” التركية وأمام صوت الطفلة وهي تقرأ آيات القرآن الكريم لم يستطع كبح دموعه فأجهش بالبكاء.

دموع البروفيسور التركي دفعت المذيع لمحاولة تهدئته قائلاً: “كثرٌ هم الظالمون الذين مروا على هذا العالم، لقد انتقدت سابقاً الفراعنة وغيرهم على ظلمهم، لكني بعد هذا المشهد أقدم اعتذاري لهم”، ليجهشّ بعدها هو الآخر بالبكاء، قبل أن ينهي الحلقة قائلاً: “ليغرق هذا العالم”، بحسب “هافنغتون بوست”.

وكان الفنان التركي “نيهات دوغان” اضطر لمغادرة برنامج كان يبث على قناة “بياز” التركية بعد أن انخرط في البكاء بسبب جرائم نظام الأسد وروسيا في حلب.

Post Author: admin

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com