|  آخر تحديث ديسمبر 14, 2016 , 23:09 م

مظاهرة غاضبة أمام السفارة الروسية في الكويت نصرة لأهل حلب


مظاهرة غاضبة أمام السفارة الروسية في الكويت نصرة لأهل حلب



طالب عدد من نواب مجلس الأمة (مجلس النواب) في الكويت اليوم الأربعاء بطرد السفير الروسي بسبب المجازر التي ترتكبها موسكو في سوريا، موجهين دعوة إلى الأمة الإسلامية والعربية والمنظمات الأممية بضرورة التدخل السريع لإيقاف المجازر في مدينة حلب، وادخال المساعدات الإنسانية.

ونظم عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي اعتصاماً أمام السفارة الروسية في الكويت، نصرة لمدينة حلب التي تتعرض لعملية إبادة من قبل ميليشيات إيران والعدوان الروسي.

وحمل النواب والمواطنون لافتات كتب عليها شعارات تندد بتدخل الدول السافر في قصف حلب وانتهاك حرمات المدنيين فيها وضرورة انقاذ الاطفال والنساء الذين يواجهون الحصار والموت والجوع والبرد.

وأكد النائب في البرلمان “جمعان الحربش” خلال مشاركته في اعتصام حلب أمام السفارة الروسية أن قوات الأسد وميليشيات إيران والقوات الروسية قتلت 500 ألف سوري، داعياً إلى طرد السفير الروسي، وقال “هم من يقتلون اخواننا والمجرم بوتين، ونطالب بأن يتم دعم الجيش الحر”.

 

النائب وليد الطبطبائي شدد بدوره على أن “حلب لم تسقط ولن تسقط، إما أهل حلب فرجالها ونساؤها أبطال، لانهم قاتلوا روسيا وهزموها”.
وأضاف الطبطبائي “سنقف مع الثورة السورية حتى تنتصر ولن نخذلهم، وهذه الوقفة ليست غريبة على أهل الكويت، ونسألهم الا يقف الدعم والتضامن الكبير منهم”.
من جانبه، طالب النائب مرزوق الخليفة وزير الداخلية الكويتي بتسهيل إجراءات دخول السوريين إلى البلاد.
بدوره، قال النائب “ثامر السويط” إن تواجدنا اليوم هو أكبر رسالة بأن ما يدور في سوريا هو حرب إبادة.
وطالب السويط حكومة بلاده بطرد السفير الروسي، قائلاً “نحن بلد الإنسانية ولن نقبل إن يكون بيننا هؤلاء”.
وتابع لن نقبل أي تقصير من الحكومة، وسنتابع الخطوات الحكومية في ذلك، ونؤكد اننا لن نسكت عن ذلك.

أما النائب السابق سعود الشحومي، قال إن ما يجري في سوريا “حرب طائفية تقودها ملالي إيران”، وأضاف “إننا الآن ضعفاء والدليل أننا نسكت عن عملائهم في الكويت”، متسائلاً: “إلى متى نسكت؟ فهناك من يقتل نساءه خوفاً عليهن من الاغتصاب”.
الشيخ “محمد العوضي” قال خلال المظاهرة “كلنا نرى اليوم ما يحدث وهو امر محزن، فالشعوب اليوم هي التي تتحرك وليس الأنظمة”.
وأضاف “لقد عملنا على تقديم المساعدات في بشكل بطانيات وطعام، لكن هل هذا يكفي؟ الشعب يواجه أنظمه قاتلة”.
وبين العوضي أنه “يجب على الدول والحكام التحرك لنصرة الشعب السوري، متسائلاً: لماذا لا تتحرك؟”.
ومن ناحيته، قال النائب عبدالله فهاد إن ما تمارسه القوات الروسية اليوم هو عربدة وتدمير، والتجمعات الشعبية هي رد عليها، وسيكون لنا جلسة قادمة سنخصصها لحلب.
وتابع أنه على وزارة الداخلية تسهيل دخول الأسر السورية، فنحن احق بهم من الدول الاوروبية، ونسأل الله أن يحميهم وينصرهم، فلدينا حالياً الدعاء والمال والموقف وهذا واجب علينا.
أما ممثل أئمة المساجد حمد السنان، فقال إن الروس مجرمون عبر التاريخ، فقد قتلوا 5 ملايين من الافغان وحرقوا منازلهم، وحلب منتصرة فقد واجهت إيران وروسيا ونظام الأسد، وندعو الله ان يكون الروس عبرة للعالم، وعلينا أن نستمر في القنوت والدعاء في المساجد لأهلنا في حلب.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com