أعلنت قطر رسميا أمس الإثنين إلغاء نظام الكفالة، في أكبر إصلاح لنظام العمل تتخذه الدولة التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وفي الإعلان المرتقب منذ فترة قال وزير العمل عيسى بن سعد الجفالي النعيمي أن إلغاء نظام الكفالة سيبدأ الثلاثاء 13 ديسمبر.
وقال أن هذا النظام سيستبدل بنظام جديد يعتمد على عقد العمل يشمل نحو 2,1 مليون عامل أجنبي.
وبموجب نظام “الكفالة” يتعين على جميع العمال الأجانب في قطر الحصول على كفيل سواء كان فردا أو شركة، ولا بد من موافقة هذا الكفيل في حال غير العامل عمله أو أراد مغادرة البلد.
وقال النعيمي أن القانون الجديد هو أحدث خطوة لتحسين وحماية حقوق كل العاملين الأجانب في قطر.
وأضاف أن القانون الجديد يحل محل نظام الكفالة ويستبدله بنظام يعتمد على العقود يحمي حقوق العمال ويزيد مرونة العمل.
وذكر مسؤولون قطريون أن حرية الحركة مضمونة ضمن القوانين الجديدة التي تمنح العمال حق تغيير وظائفهم أو مغادرة البلاد ويقدم لهم حماية أكبر لعقودهم.
وأعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن الاصلاحات التي تعرف بقانون رقم 21 لعام 2015 أول مرة العام الماضي.
وقال النعيمي “نرحب بتلقي أية ملاحظات أو نقد بناء، وسنواصل القيام بذلك في المستقبل، كما أننا ندعو المجتمع الدولي إلى عدم التسرع في إطلاق استنتاجات سابقة لأوانها حول القانون الجديد وإعطائه وقتاً كافياً. ونحن نؤمن ايماناً راسخاً بأن إصلاح القانون هو الأمر الذي ينبغي علينا القيام به، كونه يوفر مزايا جديدة”. لكن منظمة العفو الدولية انتقدت بشكل مباشر النظام الجديد.