أعلنت السلطات المغربية، أن الأشخاص الستة الذين ألقي القبض عليهم الخميس الماضي، للاشتباه في أنهم موالون لتنظيم داعش، خططوا لاستهداف أماكن عمومية وسياحية ومؤسسات فندقية ومراكز أمنية، وكذلك عناصر في مختلف الأجهزة الأمنية.
وقال بلاغ لوزارة الداخلية، إن عناصر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها في مدن أغادير وأمزميز وشيشاوة وآيت ملول والقليعة، كانوا يسعون لتنفيذ أجندة ما يسمى بتنظيم داعش. وأضاف أن «الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة كشفت عن وجود مواد مشبوهة تم حجزها لدى أفراد هذه الخلية التي ظهر أنها عناصر أساسية أولية تدخل في تحضير العبوات الناسفة». وتابعت أنه تم الكشف عن مواد شديدة الاشتعال تدخل في صناعة عبوات حارقة.
وأوضحت السلطات أنها ستقدم الأشخاص الستة إلى العدالة فور انتهاء التحقيقات التي تجري تحت إشراف النيابة العام المختصة.
وأكدت السلطات المغربية أنها فككت أكثر من 150 خلية إرهابية منذ التفجيرات الانتحارية التي وقعت في مدينة الدار البيضاء في 2003، والتي أشارت أصابع الاتهام إلى مسؤولية جماعات متشددة عنها.