وأقيم الاحتفال بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير حسين بن عبد الله الثاني، وشمل الاحتفال استعراضا عسكريا وفعاليات من التراث الأردني أبرزها “استعراض العلم” الذي يشمل تسليم علم الثورة العربية الكبرى لأقدم وحدات الجيش العربي، فيما سيتم في العام المقبل نقله إلى وحدة أخرى في ذات المراسم.

ويدأ الاحتفال بانطلاق طوابير عسكرية، بدأت مسارها من قيادة موسيقات القوات المسلحة الأردنية، إلى أن وصلت إلى ميدان الراية حيث تتشكل الوحدات المشاركة ضمن نسق يعكس أقدميتها.

وشارك في الاستعراض وحدات من أقدم كتيبة في الجيش العربي (كتيبة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الآلية/1 الملكية)، المعروفة بأم الجيش، التي يرتدي مشاركون منها لباسا تاريخيا يعرف بــ”لباس القدس” تذكيراً ببطولات الجيش العربي في الدفاع عن المدينة ومقدساتها.

ومن ضمن المراسم الختامية، تحليق طائرات عسكرية قديمة وحديثة دخلت الخدمة في سلاح الجو الملكي الأردني، وشاركت في مجهوداته وبطولاته في الدفاع عن القضايا العربية والقومية، وساهمت في صون استقلال المملكة والذود عن حدودها وسمائها.