هُيأت الأََسبابُ يَا عَظيمُ الفضلِ والْمنَّه
أُذِنَ لي أَن أكون بين رِحَابِكَ مُرَحَبٌ
مننتَ عليَّ في مِحْرَابِكَ مُبَشِّرٌ فَ اسْتَجبْ مما دعوت وإني دونك مشردٌ
أَبصرتُ بِالمَنامِ وَنِلتُ
ف لِ مَاءِ زمَزمُ كَم صَبِّرتُ
وَ رُؤَية شَفيعِي كَمّ تَمَنيتُ
وَ بِإتساع شَوقِي يَا حُلم قَد أُؤتيتُ يَا ربُ سُؤْلِي…
بَسطتُّ فِي يَديَّ خَيرَ مَا نَطقتُ
الٰه يَا وَاسِّعُ الْجودِ والكَرَمُ
فَاضَ عَطّفُكَ وَ بِكَ يَاربي رُحِمتُ
أَصبَحتُ مِن زُوارِكَ وَبِالخيرِ نَعِمتُ
مَددٌ يَا اللّٰهُ مَددٌ وَإِليكَ هَديتُ
كَريمٌ رَسولُ اللّٰهِ وَ اللّٰهُ أَكْرَمُ وَهلّ فَقيرٌ بَيّنَ الْكَريمينِ يُحرَمُ
بقلم: رشا سعد