|  آخر تحديث أكتوبر 17, 2021 , 23:24 م

قلبي منتصر


قلبي منتصر



عطفاً بقلبي يامن تستغل فقري
عطفاً بروحي التي لا تكف عن التحليق
ليناً بجمالي الذي ماعاد يسقيه صوتك
وعيوني التي نشف حتى ينبوعها
سارق قلبي من أضلعي وجوفي
والجوف يندم على ساكنيه
ما عاد يقطن حباً أنت مثالاً فيه
والدرب توقف عند نقطةٍ
كان الكلام ليس من شيم سامعيه
شعور الصمم الذي أصابني
كنت أنت السبب فيه
تريد ليَّ الإنحناء والإنكسار
وهل سمعت يوماً
بأنَّ السهم يُكسر إلا في جسد عدويه
بعثت لي برسائل التهديد في الوحدة
وأنا أعشق الوحدة إذا كان الجوَّ فيه
من يقتل تعافيه
فضحت أسراراً بيننا
كنت أعتقد بأنَّها سكر حياتنا وتاجها
وبعد هذا قلت لنفسي :
أيعتبُ الخاطر على حاملِ لقبِ الفاضح
إذا لا يليقُ أن يكون حاميه
القطار الذي فاتني وتتكلم عنه
أينتظر النهار من يشعله بيديه
إنَّ التوهج لا يحتاج عمراً لينطفئ
بل كلما نظرَ إلى حجرٍ جعل الحياة تناديه
سلاماً لقلبي الذي يعيش طفلاً
وإنّ الطفل يبقى على حلمٍ بهداياه وساحريه
لكن إن سألوك عني قل لهم
كانت جبارة قوية تحول الألم إلى جسدٍ أصلب
وقلبٍ نقي أمير
كانت أرضها ذهبية
وجدران بيتها من نور القمر
ويسكن في بيتها ملائكة البراءة
طعامها الحبّ وشرابها الحنان
فمن يعيش في قلبه اقحوان
لا ينبت أبداً أشواك

 

 

 

بقلم: سلام محمد القواريط


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com