قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد إن ثقته تزداد في إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، ووصف التحديات المتبقية أمام ذلك بأنها بسيطة للغاية.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الدوحة أن التحديات التي تواجه التوصل لاتفاق هي أمور عملية ولوجستية فقط.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر مطلعة أن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) توصلت لاتفاق مبدئي لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين أمريكيين قالوا إنه لم يتم التوصل لاتفاق بعد.
وقالت رويترز في 15 نوفمبر تشرين الثاني نقلا عن مسؤول تم اطلاعه على سير المفاوضات إن وسطاء قطريين حاولوا التفاوض على اتفاق بين إسرائيل وحماس يشمل إطلاق سراح نحو 50 من المحتجزين المدنيين من قطاع غزة مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.
وقال المسؤول في ذلك الوقت إن هناك موافقة على المبادئ العامة للاتفاق لكن إسرائيل لا تزال تتفاوض على التفاصيل.
من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الأحد إنه يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الهدنة الإنسانية في غزة.