وافق مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، أمس، على قرار يدعو إلى وقفات إنسانية عاجلة وممتدة وممرات في جميع أنحاء قطاع غزة، وذلك بعد أربع محاولات فاشلة للرد على الحرب بين إسرائيل وحماس.
وجاء التصويت بأغلبية 12 صوتاً، مع امتناع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا عن التصويت.
المسودة النهائية خففت لغة القرار من الطلب إلى الدعوة، كما خففت من المطالبة إلى الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجماعات الأخرى.
ولم يذكر القرار وقف إطلاق النار أو هجمات حماس المفاجئة في السابع من أكتوبر على إسرائيل.
واقترحت روسيا تعديلاً على القرار قبل التصويت من شأنه أن يدعو إلى هدنة إنسانية دائمة تؤدي إلى وقف إطلاق النار.
لكن تم رفضه بأغلبية 5 مقابل 1 وامتناع تسعة أعضاء عن التصويت؛ لأنه فشل في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات التسعة بـ«نعم».
لكن القرار، الذي رعته مالطا، جمع بالفعل الأعضاء الخمسة عشر في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة، في أول رد فعل على الحرب المستمرة التي لها عواقب إنسانية كارثية في غزة.