|  آخر تحديث أغسطس 15, 2023 , 14:08 م

“مرايا اتحادية” .. القهوة الإماراتية وحكمة زايد


“مرايا اتحادية” .. القهوة الإماراتية وحكمة زايد



على عبقِ القهوةِ الإماراتيةِ التي كانَ زايدْ يختارها بعنايةٍ ويحبُ أنْ يشاركهُ منْ همِ حولهُ، زايد العربيَ الأصيلِ جعلَ منْ قوتهِ تاريخ كانت شاهدا علي الكثيرِ منْ العزمِ والشهامةِ والإصرار. استوقفني طريقةً ل سردِ قصصِ الاتحادِ وكيفَ كانَ تفكيرُ زايدْ وحزمه الذي اعتبرَ نفسهُ أخا ل سته قياداتٍ، إنهُ الوالدُ عبدَ اللهْ خلفانْ الشامسي أولِ مقهورٍ الشيخْ زايدْ والشيخِ شخبوطْ رحمهمْ اللهُ. بدأَ رحلةَ عملهِ سنهُ 1959. تحدثَ عنْ كرمِ الشيخْ زايدْ وكيفَ كانَ متواضعا يشاركُ الجميعُ حديثهُ معهمْ، يحرصَ كثيرا على أنْ يكونَ على تواصلٍ بشعبةٍ، حكيم مستمع الي كل قريبٍ، الإيجابيةَ التي كانَ زايدْ يتحلى بها جعلت له مكانة في قلوب الناس وضعُ الأملِ الذي كانَ منافسُ إمامِ أنْ يتقنَ تفاصيلها أوْ أنْ تكملَ قهوتهُ الحضورَ في زمنِ الجميلِ لكنهُ كانَ تحدي .. تحدثَ الوالدُ عبدَ اللهْ عنْ عزمِ زايدْ بأنْ يكونَ المجلسُ العربيُ مكانا يدارُ بهِ عباراتُ الشجاعةِ وأنْ يدعمَ الفردُ على أنَ لا يستسلمُ أمامَ أيِ عائقٍ. يقولَ كانَ صعبا جدا علي زايدْ أنْ يذهبَ إلى دبي حتى يلتقيَ بأختهِ الشيخَ راشدْ بنْ سعيدْ آلْ مكتومْ، رحمه اللهُ. لكنَ أحبَ أنْ يلتقيَ بهِ متحملةٌ كلَ تحدياتِ المسافةِ إلى دبي ليرى أخاهُ الشيخَ راشدٌ وجمعٌ منْ رجالِ الوطنِ الذينَ عاشَ كلُ منهمْ الأحداثُ ليعرضَ الشيخْ زايدْ بطرحِ الفكرةِ ببساطةٍ ومعَ فنجانِ القهوةِ العربيةِ. وكأنهُ يعاهدها بأنَ هنا سيرسمُ التاريخُ معالمَ دولةً عربيةً قويةً كانَ واثقا منْ أنَ تحقيقَ حلمهِ ليسَ ببعيدٍ، كانتْ الثقةُ أساسَ الحوارِ ..

 

نعمَ الشيخُ راشدْ بنْ سعيدْ آلْ مكتومْ شعرَ بحلمٍ كبيرٍ لكنهُ أدركَ أنَ زايدْ يملكُ الشخصيةَ الإماراتيةَ التي ستصنعُ المستحيلَ . . . إنها فكرةُ الاتحادِ نشأتْ معَ فنجانِ قوةٍ عرفَ العربُ بأنها وسيلةُ اتفاقٍ أبدى .. ومعَ صوتِ الفناجينِ التي كانَ يباشرُ الوالدُ عبدَ اللهْ بنْ خلفانْ الشامسي عملةً كانتْ صنعَ خلاصةِ القهوةِ نعمَ أدى عهودَ البدوِ وزايدْ أتقنَ ملامحَ مجدِ قادةٍ باستقرارِ المنطقةِ أولاً زايدْ الذي أوجدَ للبساطةِ نجاحَ كلٍ مرحبةٍ يشرقُ بناءَ تاريخيٍ . . . إنها العمومَ الإماراتيةِ .. قالَ الشيخْ زايدْ، ما رأيكَ أنْ نجتمعَ ومنْ منطلقِ هذهِ الحروفِ شيدَ الزمنُ قاموسا وطنيا إماراتيا .. الوالدُ عبدَ اللهْ كانَ حاضرا أمامَ عفويةِ زايدْ وقوةُ قرارةٍ ..

 

كانتْ دلة القوةُ مدارا لوقتِ فكرةِ التأسيسِ .. دونتْ القهوةُ الإماراتيةُ يا سادةَ مسيرةِ بدايةٍ وكانَ المحورُ هذا الأسبوعِ زايدْ وعلاقتهُ معَ المقهوي الخاصَ الذي راكدةٍ الوالدِ عبدَ اللهْ أنَ زايدْ لمْ يمتْ ولنْ يموتَ ولنْ بغيب عنا وعنْ أرضهِ .. نرى أنَ النماذجَ القياديةَ التاريخيةَ كما هوَ الغيثُ كلما اشتقنا أنْ نسقى أرواحنا عزة،  نجدُ الكثيرُ منهمرا مثمرا يتهىئْ لموروثٍ يتمددُ، حفظ الله الوالد عبدالله خلفان الشامسى، ورحم الله قائد اثرى التاريخ مكانة حكيمة.

 

 

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com