إِنَّ أعدَّ لِلذِّكْرى مَنهجِية مُختلفَة اِعْتدْنَا أن نَستذْكِر يوْمًا غاب عَنَّا زَايِد وُجودًا فِي مَحاضِر الحيَاة لَكنَّه كان هُو ومَا زال ثِقْل الموْسوعة الوطنيَّة الإماراتيَّة هُو الوطن بِكلِّ مَراحِله مِرْآة فِي حُكْمِه تُرْشدنَا إِلى الثَّبَات صُورَتَه الواقعيَّة فِي نُفُوس البشر . . . نُعيد مِن أَجْل أن نُكْمِل البقَاء زَايِد أَنَّه فِي طُمُوح كبير وَتحقِيق اَلكثِير . . . زَايِد وخلاصة اَللغَة التَّاسيسه اَلتِي اِنتصَر مِن خِلالِهَا الاتِّحاد . . . نرى زَايِد فِي تَفسِير الضِّيافة الإماراتيَّة وَقصَص كَرَّم وعشْق لِتراث بَلادَة وحوار سَمِعنَا تفاصيله مِن خِلَال المقْهوى الوالد عَبْد اَللَّه خَلْفان الشَّامْسي وَعفوِية شخْصيَّته ؛ نَقرَأ فُصُول النَّهْضة النِّفْطيَّة اَلتِي وضعهَا زَايِد يرْويهَا مَقَام قِياديٌّ أَنَّه سَعادَة مَانِع سعيد العتيْبة وَفصُول التَّطَوُّر الاقْتصاديِّ مِن خِلَال حَديثِه مع إِحْدى الصُّحف.  كان وَاقِع اَلْحال اَلذِي قال عَنْه الشَّيْخ سُرُور بْن مُحمَّد آل نَهْيان – حَفظَه اَللَّه – . . . عِنْدمَا رأيْنَا تَأثِير تِلْك الأحْداث اَلتِي كَانَت تَشهَد على البداية وأثْنَاء رَفْع رَايَة الاتِّحاد وَتَأثَّر زَايِد لِنَرى أنَّ زَايِد حُضُور كبير باقٍ والدَّليل عِبارَات جَمِيلَة رواهَا الشَّيْخ سُرُور. إِنَّه زَايِد وَقُدوَة اهْدتتَّا قِيادة اِسْتثْنائيَّة مَوسُوعة الطُّموح الوطَنيِّ أَنَّه صَاحِب السُّموِّ الشَّيْخ مُحمَّد بْن رَاشِد آل مَكتُوم – حَفظَه اَللَّه – قُربُه مِن الشَّيْخ زَايِد اَلذِي كان يُؤكِّد أنَّ فِي ترْكيبة الفروسيَّة عَهْد يُشير بِالدَّوْلة نَخُو الصُّعود ؛ قال عَنْه الشَّيْخ زَايِد سَيكُون هُنَاك إِثرَاء لِمسارات وَطَنيَّة يقوده عَزْم اِسْتثْنائيٌّ .. تَحدَّث زَايِد عَنْه وَكتَب الشَّيْخ مُحمَّد عن الشَّيْخ زَايِد وأطْلق مُعَاهدَة بِأنَّ كُل نَاتِج تَحقِيق هُو حُلْم لِزايد .

زَايِد وَشخصِية فَتحَت آفاقًا عَالمِية أَنَّه مِحوَر اَلهوِية الوطنيَّة الإماراتيَّة دوْليًّا وَحضُورا لِوَطن وقياداته وشعْبه عَالمِيا لِنَرى زَايِد يسير بِنَا نَحْو مَكانَة مُهمَّة مِن خِلَال الشَّيْخ عَبْد اَللَّه بْن زَايِد آل نَهْيان – حَفظَه اَللَّه – وَرَعاه .

لََا يغيب مِن وَضْع اِسْتقْرار الوطن فِي عَيْن ثَاقِبة تَعِي وَضْع مَواثِيق الأمْن فِي جميع مُرْتكزات التَّقَدُّم الوطَنيِّ وَثقَتِه بِصاحب السُّموِّ الشَّيْخ سَيْف بْن زَايِد آل نَهْيان – حَفظَه اَللَّه – تَعالَى.

أَنَّه زَايِد فِي عَزمِه ووضْع المواطن فِي مَسِيرَة رِحْلَة الإنْجاز اَلذِي لََا يُعرَف غَيْر الابْتكار والْإبْداع مع الحفَاظ على البنْية الأساسيَّة . . . أَنَّه صَاحِب السُّموِّ الشَّيْخ مَنصُور بْن زَايِد آل نَهْيان – حَفظَه اَللَّه.

نَرَاه زَايِد ونحاوره خَلِيفَة ونعاهده عُهُود تأْسيسيَّة ثَابِتة مُلتزمَة لَه وَلَاء وَطنِي هَدفَه الأوَّل اِسْتقْرار الإمارات وسيادة آمنتْ بِيقين الرِّسالة الوطنيَّة وانْتماء لِمسيرة تَجدُّد مُبايعتهَا أَنَّه قَائِد السَّلَام رئيس الدَّوْلة صَاحِب السُّموِّ الشَّيْخ مُحمَّد بْن زَايِد آل نَهْيان – حَفظَه اَللَّه – وَرَعاه . . . زَايِد لَيسَت ذِكْرى يَوْم يَفتَقِد فقط ، ، بل يَوْم تَسَلمنَا مَورُوث وَطنِي مُهِم وَضْع المسْؤوليَّة الكاملة فِي كُلِّ اِتِّجاه يُوجَد زَايِد وَنكمِل تَحدَّى التَّقَدُّم والْحفاظ عليْه .  . زَايِد وَضْع النَّظريَّة اَلتِي نُدْرِك جميعنَا أهمِّيَّتهَا وقيمتهَا وناتجهَا اليوْم .