أكدت البحوث العلمية تأثير مادة «البورون» على سلامة البروستاتا في جسم الإنسان. ويعتبر الزبيب واللوز من أهم المصادر الغنية بالبورون. كما أظهرت البحوث أسباب وعوامل إصابة الرجل بالسرطان، وفي مقدمتها زيادة الوزن، أو السمنة وكذلك تناول الطعام الغني بالدهون المشبعة والمهدرجة مع انخفاض كمية الألياف الغذائية في الوجبة، الى جانب الإفراط في تناول الكحول والخمول البدني، وعدم ممارسة الرياضة.
وتشير لمى النائلي، أخصائية التغذية والصحة في دبي، الى الغذاء المطلوب لتفادي الإصابة بالأورام السرطانية والمحافظة على جسم سليم معافى، ويأتي في مقدمة ذلك تناول «الليكوبين» وهو نوع من الكارتينويد، الموجود في الفواكه والخضروات. وأظهرت الأبحاث أن مادة الليكوبين يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان البروستات. وأفضل مصادر الليكوبين هي الطماطم والجوافة والمشمش والبطيخ والجريب فروت الوردي.
وعلى الرغم من أن الأبحاث لا تزال غير حاسمة إلى حد ما، يعتقد أن عنصر السيلينيوم هو من مضادات الأكسدة المرتبطة بالوقاية من السرطان. ويتوفر عنصر السيلينيوم في المكسرات، الأسماك وثمار البحر (وخاصة السمك الخشن البرتقالي وسمك التونة)، الحبوب الكاملة والفطر.
في حين أن اتباع نظام غذائي عالي الألياف مهم لصحة القلب، هو بنفس القدر من الأهمية لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
أما مرض هشاشة العظام فيظن كثير من الناس أن هذا المرض من الأمراض المرتبطة بالمرأة فقط. ومع ذلك فإن الرجال معرضون أيضا للإصابة به وخاصة مع زيادة العمر والعامل الوراثي في تاريخ العائلة الى جانب التدخين والإفراط في استهلاك المشروبات الغازية وتناول كميات قليلة من الكالسيوم.
وينصح الرجال بالتعرض لأشعة الشمس، في الصباح للاستفادة من الأشعة، مع تناول الطعام الذي يحوي على الكالسيوم مثل الحليب والألبان.
وفي جميع الحالات على المريض مراجعة الطبيب المتخصص لتشخيص المرض وتحديد العلاج المناسب للحالة.