تواصل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي مسيرتها إلى “النخبة ” بخطط استراتيجية وخطوات عملية قادتها خلال مسيرتها التطويرية التي وضعتها في مقدمة المؤسسات الحكومية العالمية طبقاً للعديد من المؤشرات الدولية وذلك ضمن أنساقها التصاعدية في تحقيق الإنجازات النوعية وفي إطار مساعيها لاستكمال مسيرة التميز والريادة.
وقال سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات / وام / إن الإدارة سعت في وقت مبكر من رحلتها نحو النخبة إلى تحقيق جميع أهدافها مما قاد إلى مكتسبات غير مسبوقة وجوائز محلية وإقليمية وعالمية وضع إمارة دبي على الخارطة العالمية كرقم صعب ومنافس قوي في مجال توفير الخدمات النوعية وغير المسبوقة.
وأضاف يأتي ذلك التزاماً منها بتوجيهات ورؤى القيادة الرشيدة الداعية إلى تعزيز أنماط وجودة الحياة لمختلف فئات المجتمع عبر تطوير برامج مبتكرة قادرة على توفير الخدمات وضمان شموليتها وتكاملها وفق أفضل الممارسات الرقمية العالمية إضافة إلى بناء وإدارة شراكات استراتيجية لتعزيز المرونة وتنمية القدرات ورفع جودة الخدمات وتحقيق الكفاءة والتنافسية العالمية وفق متطلبات ومعايير الجودة المستهدفة واستقطاب وتمكين أفضل المواهب البشرية وتقديم خدمات مؤسسية رقمية فعالة تعزز من ممارسات الابتكار القائمة على المرونة والاستباقية والجاهزية ضمن منظومة العمل.
وأشار إلى أن الرؤية التي تستند إليها إقامة دبي تتمحور حول تعزيز مكانتها كوجهة أولى ورائدة عالمياً في تقديم أفضل الممارسات وأعلى معايير الخدمات من خلال منظومة القيم المؤسسية التي تنتهجها والتي تضع المتعامل في مقدمة أولياتها فضلاً تطبيق مبادئ التعاطف والمساواة والسلامة والأمان إلى جانب الابتكار كركيزة أساسية في تطوير منظومة الخدمات عبر الاعتماد على البراهين والتجارب الناجحة وصولاً إلى الهدف الأسمى بتحقيق الاستدامة في مجال صناعة السياحة الطيران وقطاع السياحة والسفر.
وأضاف أن مسيرتها النوعية نحو النخبة تضمنت تشكيل اللجنة العليا للتميز وتعزيز الهيكل التنظيمي للإدارة، وتعزيز الشراكات العالمية ومراكز الأبحاث والجامعات والتركيز على الخدمات الاستباقية وإطلاق المشاريع الابتكارية التي تستند على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة “تقنيات الذكاء الاصطناعي” والبناء في الكوادر الوطنية عبر تأهيل فريق من نخبة كوادر الإقامة العامة لتحليل البيانات الضخمة فضلاً عن تمكين الموظفين في المجال المؤسسي.
وعن مطار دبي الدولي.. قال الفريق المري: “يبرز حصول مطار دبي على المرتبة الأولى خلال السنوات 2018، و2019، و2020، و2021، وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن مجلس المطارات العالمي من بين المؤشرات اللافتة التي حققتها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي كثمرة لجهودها في تطوير البنى التحتية في مطارات دبي وتزويدها بأحدث الخدمات والمنظومات الرقيمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.”
واستعرض المدير العام عدد الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية التي حصدتها الإقامة.. مشيرا إلى أنه بلغ إجمالي الجوائز 61 جائزة.. فيما رسخت الدائرة مكانتها ضمن 6 مؤشرات تنافسية دولية حيث حصلت على المركز الأول في مؤشر نسبة الأمن للعام 2021 ضمن نطاق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفقاً لتقرير جالوب للقانون والنظام العالمي.
وأضاف جاءت الإمارات الأولى عالمياً وعربياً في العام الماضي ضمن مؤشر مرونة قوانين الإقامة وفقا للمعهد الدولي للتنمية الإدارية والمرتبة 24 في مؤشر متطلبات الحصول على التأشيرة بحسب تقرير تنافسية السياحة والسفر والأولى عربياً كذلك في مؤشر النقل الجوي “عدد المسافرين” وفقاً لتقرير منظمة الطيران المدني الدولي كما واصلت تفوقها خلال العام 2021 بحصدها المركز الأول عربياً وعالمياً ضمن مؤشر باسبورت إندكس الذي وضع الجواز الإماراتي كأقوى جواز على الصعيدين العربي والعالمي.. موضحا أن الإمارات رسخت مكانها على المستويين العربي والعالمي بحصولها على المركز الأول في مؤشر التسامح مع الأجانب بحسب تقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد ليغاتوم .
وأكد الفريق المري أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي تمكنت من إحداث نقلة نوعية وتطورات غير مسبوقة في منظومتها للخدمات الذكية والمبتكرة حيث نفذت مشروع الممر الذكي الذي أنجز 130.332 معاملة في العام 2021 وحقق 96% نسبة سعادة المتعاملين كما نفذت مشروع البوابات الذكية التي أنجزت 4.116.968 معاملة للعام نفسه و98% في نسبة سعادة المتعاملين.
وقال أثبتت إقامة دبي جدارتها في بناء الكفاءات الوطنية حيث أثمر نهجها التطويري عن رفع كفاءة وقدرات الكوادر البشرية العاملة لديها وتجهيز 84 خبيراً إماراتياً تدرجوا في وظائفهم حتى اكتسبوا عن جدارة أماكنهم كخبراء لدى الإدارة العامة وظفوا خبرتهم وقدراتهم في دعم توجهات إقامة دبي في طريقها نحو التميز والريادة وصولاً إلى النخبة.