أعلنت الإمارات عن برنامج ترحيبي داعم لاستضافة حاملي بطاقة «هيّا» والمخصصة لمشجعي بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستقام في قطر نهاية العام الحالي خلال الفترة من 20 نوفمبر حتى 18 ديسمبر.
تأتي الخطوة في إطار دعم دولة الإمارات لدولة قطر الشقيقة، لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 من خلال استضافة زوار الحدث والسماح لهم بدخول الإمارات.
وأوضحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أن البرنامج يشمل منح تأشيرة للدخول والإقامة في الإمارات لمدة إجمالية تصل إلى (90) يوماً من تاريخ إصدار هذه التأشيرة، مع تخفيض رسومها لتكون (100 درهم فقط) للمدة الإجمالية وتدفع لمرة واحدة.
كما أشارت الهيئة إلى أنه يمكن لحاملي بطاقة «هيّا»، دخول دولة الإمارات من خلال التقديم على هذه التأشيرة ابتداءً من 1 نوفمبر 2022، حيث تسمح بالدخول إلى الإمارات والخروج منها عدة مرات خلال مدة صلاحيتها.
وأوضحت الهيئة أنه يمكن للمستفيدين من التأشيرة تمديد الفترة إلى (90) يوماً إضافية، بعد دفع الرسوم المستحقة، فيما يُستثنى مواطنو الدول المعفية من تأشيرة الدخول إلى الإمارات، من الضوابط الموضحة، حيث يمكنهم الدخول والإقامة في الإمارات وفق الإجراءات المعمول بها حالياً.
وحرصت الهيئة على تطوير آلية سهلة وميسرة للحصول على تأشيرة حاملي بطاقة «هيّا» لكأس العالم قطر 2022. وتتضمن عملية التقديم خطوات مبسطة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة (WWW.ICP.GOV.AE) وتعبئة بيانات الطلب.
ترحيب
إلى ذلك، أضاء تقرير جديد على جاهزية دبي للترحيب واستضافة جمهور كأس العالم لكرة القدم المقام بدولة قطر، حيث أكد مسؤولون بوكالة متخصصة بالأحداث الرياضية إلى أن عشاق الكرة المستديرة سيختارون دبي للانطلاق فيما سُمي بـ«رحلات اليوم الواحد»، وصولاً للدولة المضيفة قطر.
وأشارت صحيفة «ساوث تشاينا مورننغ بوست» الصينية إلى أن دبي هي «الرابح الأكبر» من دفق المشجعين، فهي مهيأة لاستقبال ما يزيد على مليون مشجع ممن سيقيمون في دولة الإمارات. وبحسب الصحيفة الصينية، يتوقع أن تحرز دبي – التي تعد بالفعل مركزاً سياحياً شهيراً – أكبر فائدة، فمن بين أكثر من 90 رحلة جديدة ستهبط يومياً في الدوحة ستقلع حوالي 40 رحلة من دولة الإمارات.
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي: إن دبي ستكون «البوابة الرئيسية» لكأس العالم، حيث من المحتمل أن يأتي عدد أكبر من الأشخاص عبر المدينة أكثر من قطر. موضحاً أن حجم الطاقة الفندقية في قطر محدود إلى حد ما، ولدى دبي الكثير لتقدمه في هذا الصدد.
وتستعد قطر لاستضافة كأس العالم منذ 12 عاماً وتقدر أن يتدفق 1.2 مليون زائر سيضيف 17 مليار دولار إلى اقتصادها.
وبالمقابل، أفاد دان ألين، المدير المنتدب لوكالة «دي بي إيه سبورت ترافيل» المتخصصة بالأحداث الرياضية الكبرى ومقرها لندن إن «عشاق كرة القدم يحبون الاستمتاع بأوقاتهم»، مضيفاً أن دبي تتبدى كخيار لمحبي كرة القدم ممن سيتجهون لحضور الحدث العالمي المرتقب.