نظمت جلسة بنات زايد بمركز اقرأ واستمتع أصبوحة شعرية متميزة عقدت بمتحف الشارقة للحضارة الإسلامية،حضرها لفيف من العضوات المشاركات بالإضافة إلى الشاعرة المغربية بشرى الغفوري والشاعرة المصرية سماح سليم.
عقدت الجلسة تحت عنوان (شاعر وقصيدة) حيث اختصت كل عضوة بإلقاء الضوء على شاعر بعينه تسرد لنا سيرته الذاتية ثم تتلو علينا قصيدة من أشعاره. وقد شاركت نخبة من السيدات المثقفات في هذه الأصبوحة وطافت بنا في كافة العصور فكان هناك شعر من العصر الجاهلي وعصر الحداثة والعصر الإسلامي..
افتُتحت الجلسة بأشهر الأبيات لشاعر العرب (أبو الطيب المتنبي) ألقتها د.جيهان محمود، ثم استعرضت لنا الأستاذة إيمان لقطات من حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وبعض من أبياته الشعرية،ثم كان اللقاء مع الشاعر إبراهيم نصر الله والأستاذة بسمة عطية التي ألقت علينا قصيدته (باسم الأب والأم).
ثم جاء اللقاء مع الإمام البوصيري-رحمة الله عليه- وقصيدته الأشهر والأجمل ( البُردة) في مدح رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والتي ألقتها علينا الأستاذة سوسن قباني ،ثم كان اللقاء مع شاعر المرأة نزار قباني والتي حكت لنا سيرته وبعض من أبياته الأستاذة ريفين دياب، ثم كان اللقاء مع قصيدة
(أحن لخبز أمي ) والشاعر محمود درويش، والتي قدمتها لنا الأستاذة سدرة فايز، ثم كان اللقاء مع أبيات من روائع الإمام الشافعي -رحمه الله – والتي ألقتها علينا الأستاذة أمينة طاهر،ثم ألقت علينا الأستاذة فاطمة حنفية قصيدة عن العام الهجري الجديد من تأليف الشاعر صالح العشماوي، ثم ألقت الشاعرة المغربية بشرى الغفوري قصيدة لها بعنوان (سأرحل)،تلتها الشاعرة المصرية سماح سليم بقصيدتها العامية (يادنيا) .. ولاقت قصائد الشاعرتين استحسان الحاضرين.
وكان مسك الختام مع شعر حسان بن ثابت شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم والذي ألقت علينا بعض من أبياته الأستاذة جميلة الحواي.
تميزت الجلسة بأجوائها الممتعة الإيجابية بصحبة الشعر والشعراء حيث أستحسنت العضوات الجلسة وأشارت إلى تنوع جلسة بنات زايد وموضوعاتها من نثر وشعر وقراءة للكتب بكافة فروع المعرفة.
كما أعربت الأستاذة وداد بوشنين رئيس ومؤسس مركز اقرأ واستمتع عن سعادتها بتخصيص جلسة بنات زايد جلستها عن الشعر وأهله موضحة أن الشعر هو متحف العرب المنطوق وفن عتيق من فنون العرب.