اختتمت «هيئة الشارقة للكتاب» مشاركتها في الدورة الـ31 من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، حيث استعرضت في جناحها مقومات المشروع الثقافي الذي تقوده إمارة الشارقة، وجهودها في الارتقاء بالكتاب والمعرفة، وسلطت الضوء على مبادراتها التي تصب في تعزيز صناعة النشر.
وأتاحت «هيئة الشارقة للكتاب» من خلال جناحها الخاص، الفرصة أمام الناشرين وممثلي المؤسسات الثقافية المحلية والعربية والعالمية، للاطلاع على ما تقدمه «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» من خدمات للمستثمرين في قطاع صناعة النشر والقطاعات الإبداعية.
وشكلت مشاركة الهيئة في فعاليات الدورة الـ31 من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» فرصةً للقاء عدد من الكتاب والناشرين، وتعريفهم بأبرز الفعاليات الثقافية التي تنظمها الشارقة خلال العام، مثل «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، و«مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، وغيرها من الفعاليات التي تسعى الشارقة من خلالها إلى خلق بيئة ثقافية معرفية تركز على تنمية مواهب أفراد المجتمع، وتلبي شغف القراءة لدى مختلف الفئات.
وفي سعيه للتعريف بمشاريعها ومبادراتها التي تدعم الصناعات الإبداعية بكافة قطاعاتها، استعرض وفد الهيئة برئاسة فاضل حسين بوصيم، مدير الهيئة في المنطقة الشرقية، مجموعة الفرص التي توفرها «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية» لتعزيز صناعة النشر في المنطقة العربية، ومراعاة الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.
وفي حديثه حول مشاركة الهيئة في المعرض، أكد فاضل حسين بوصيم أن مشروع الشارقة الثقافي يحفل بالعديد من الجهود والمبادرات والفعاليات الرائدة التي تسعى إلى مضاعفة أثرها من خلال المشاركة في المحافل المحلية والدولية مثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب، خاصةً وأن هذه المناسبات تمثل فرصةً للقاء الناشرين والقراء والعاملين في المؤسسات الثقافية، فما نتطلع إليه يتعدى النهوض بثقافة القراءة، وتعزيز مكانة الكتاب في بناء مجتمع المعرفة، ويصل إلى قيادة أسواق صناعة الكتاب في المنطقة والعالم، وفتح بوابات جديدة لتواصل حضاري بين الشارقة ونظيرتها من مختلف عواصم ومدن العالم الثقافية.