الاحساء – زهير بن جمعه الغزال
دعت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن، إلى عدم الالتفات حول ما يذهب اليه البعض من دول الغرب في تصريحاتهم بأن على العالم الاستعداد لمواجهة جائحة جديدة ومرتقبة بعد (٣) سنوات ، مبينة أن متابعة مثل هذه الأخبار يجب أن لا يؤثر على الصحة النفسية وخصوصًا أننا في وقت نتسلح بالإيمان والعزيمة والقوة بأن ينهي الله سبحانه وتعالى جائحة كورونا من كوكب الأرض ويشفي المرضى ، إذ يعيش العالم الآن تداعيات الفيروس الشرس وسط كل الدعوات والرجاء بأن تعود الحياة أفضل مما كانت عليه.
المعلومات مجرد توقعات
وأشارت إلى أنه لا يعرف الهدف من الكلام المرتجل غير المبني على البراهين والذي يدلي به البعض فالمعلومات هي مجرد توقعات فلا نلقي لها ، وما يدهش الجميع من أين جاءت هذه التوقعات ، إذ إن إدلاء تصريحات أو معلومات كونها مجرد توقعات ومتعلقة بصحة البشر فإنه بالتأكيد الهدف منها إثارة البلبلة في مجتمعات العالم ، إذ تجعل مثل هذه الأخبار الفرد يعيش في حالة نفسية غير مستقرة، وقد تكون نظرته للحياة تشاؤمية ، وهذا الذي يجب أن لا يكون ، فلابد أن يكون المؤمن قويًا بإرادة الله وهو القائل في محكم التنزيل ” (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)، فلا تشغلوا بالكم بمثل هذه الأخبار.
تجنب تداول الرسائل
وحذرت الدكتورة هويدا، أفراد المجتمع بعدم تداول الرسائل المحبطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنها الواتس إذ أصبحت الرسائل تتداول بسرعة البرق ، فمن المفترض تجنب تداول تلك الرسائل، وضرورة استثمار هذه التقنيات والوسائل في الرسائل المفيدة التي تبث الاطمئنان والأمل في نفوس الأفراد وترفع من معنوياتهم وتقوي إرادتهم نحو العمل على الطمأنينة والصبر وتكريس النظرة التفاؤلية للحياة.