أثارت صور لزوجة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير وداد بابكر ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فبعد إطلاق سراحها الثلاثاء، أعيدت زوجة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، مساء الأربعاء إلى السجن مجدداً، إثر ظهور بلاغات جديدة ضدها.
وضجت مواقع التواصل خلال الساعات الماضية بصور عديدة للسيدة الموقوفة، بدت فيها تعبة، على عكس ما اعتاد السودانيون رؤيتها لسنوات مديدة، قوية جبارة.
وفي حين نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر في عائلتها أن مجموعة من لجنة إزالة التمكين حضرت إلى منزلها واقتادوها، مضيفاً أنها تمر بظروف صحية معقدة تمر بها، أكد أحد القيادات في اللجنة أنها بصحة جيدة.
ممددة داخل السيارة
كما أشار أن زوجة المخلوع خضعت للعديد من الفحوصات التي خلصت نتائجها إلى خلوها من أي مرض. وأعرب عن احتجاجه الحاد على تصوير المتهمة، قائلاً إنه ذلك تم من قبل أحد أفراد عائلتها الذين كانوا يرافقونها، معتبرا أن ذلك مخالفا للقوانين والأعراف الإنسانية.
وأثارت الصور التي انتشرت بشكل واسع بين السودانيين، حفيظة الكثيرين معتبرين ذلك خروجا عن قيم الثورة السودانية، ومخالفا للقيم والأعراف السودانية، وفقاً للعربية نت.
فيما اعتبر البعض الآخر أن نشر تلك المشاهد من مقربين لها مجرد محاولة لخلق حالة من الاستعطاف بغية الإفراج عنها، رغم تورطها في العديد من البلاغات المتعلقة بجنح وشبهات فساد.