احتفالاً بيوم المرأة الإماراتية، ينطلق غدا (الأربعاء)، ملتقى الفجيرة الثاني للمرأة الإماراتية الذي تنظمه “واحة حواء” التابعة لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، تحت شعار “التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن”، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي “زووم”.
ويركز برنامج الملتقى، على محورين رئيسين، هما، “المرأة الإماراتية قلب الوطن وشريكة المسيرة”، و”المرأة خط الدفاع الأول للأسرة وقت الأزمات”، بمشاركة كلاً من سعادة صابرين اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي مديرة واحة حواء، وسعادة مريم بن ثنية عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعائشة الجاسم عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، والدكتورة فاطمة الدربي رئيس جمعية الدراسات الإنسانية، والباحثة الأكاديمية موزة اليماحي، وتدير فعالياته الإعلامية شيخة المسماري، كما يحل المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال، ممثلاً برئيسته الدكتورة إيمان غصين، ضيف شرف على الملتقى.
وقال سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية “إن الملتقى لهذا العام، تكمن أهميته في كونه يلقي الضوء على دور المرأة الإماراتية الريادي في مواجهة الأزمات، خصوصاً خلال الأزمة الراهنة لجائحة كورونا، ودورها الإيجابي في الحد من انتشار هذا الوباء، كما يستعرض الملتقى قصص نجاح لرائدات في المجتمع الإماراتي، ودورهن الرئيسي في المشاركة بمسيرة التنمية والتقدم والازدهار التي تشهدها دولة الإمارات، مما يعكس ذلك على اهتمام القيادة الرشيدة بتمكين المرأة وتفعيل دورها في المجالات كافة”. مؤكداً أن جمعية الفجيرة الثقافية بمختلف نشاطاتها سعت على تعزيز قدرات المرأة وسلطت الضوء عليها، من خلال توفير البيئة الإيجابية والمحفزة التي تدعم إمكاناتها وتمنحها الثقة الكاملة للمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع.
بدورها، أوضحت سعادة صابرين اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي مديرة الملتقى، أن الملتقى يسعى إلى إبراز دور المرأة كشريك فاعل في التنمية الوطنية، وتسهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية للدولة في مختلف قطاعات الحكومة والمجتمع، لافتة إلى أن الإمارات انتقلت من تمكين المرأة إلى تمكين المجتمع من خلال المرأة.
وأكدت اليماحي أن الدعم اللامحدود من رائدة الحركة النسائية في الدولة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، له الدور الأبرز في تعزيز المكتسبات وتمكين المرأة من أخذ دور مستحق لها في مسارات التنمية.