تسعي مكتبة الإسكندرية الان وفي المستقبل الي تجاوز الواقع المصري الي المستقبل عبر فضاء واسع من المشاريع التي تعطي الأمل بل التي تتفاعل لتجعل من مكتبة الاسكندرية واحدة من المؤسسات الثقافية الفاعلة دوليا وعربيا ومحليا بهدف خطة مصر الشعب والدولة ومن هذه المشاريع :
يأتي مشروع توثيق قناة السويس من أجل إنشاء موقع الكتروني ذو طابع مصري خالص يوثق بدوره تاريخ قناة السويس منذ افتتاحها في 17 نوفمبر 1869، ويكتشف من يتجول في موقع ذاكرة مصر المعاصرة العديد من الصور والوثائق وأفلام الفيديو التي توثق تاريخ قناة السويس منذ مشاهد أحداث حفر قناة السويس والتي بدأت بأول ضربة فأس رمزية في 25 أبريل 1859 واستغرقت عمليات الحفر عشر سنوات، ثم افتتاحها في عهد الخديوي إسماعيل مرورًا بالملك فؤاد والملك فاروق ثم تأميمها في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وما تبع ذلك من عدوان ثلاثي على مصر ثم حرب أكتوبر 1973 وإعادة افتتاح الرئيس السادات للقناة عام 1975، تم استكمال المشروع إلى مشروع قناة السويس الجديدة وافتتاحها في 6 أغسطس 2015 م.
مشروع طريق الحرير: تنبع فكرة المشروع من الرغبة في إرساء فكرة حوار الحضارات الإنسانية وبيان الجوانب المنيرة فيها وانتقال الحضارة الإنسانية وتسلسلها من بلد إلى بلد وإعادة اكتشاف شعوب طريق الحرير كمحاولة لوصل الماضي بالحاضر من خلال رحلة عبر الزمان والمكان يُحمَل فيها الإنسان إلى الماضي؛ حيث كان الأجداد يناضلون من اجل بناء حضارة الإنسان، وإرساء عقيدة الحفاظ على هذا الإرث الإنساني في ظل حداثة متوحشة.

بيت السناري:
انطلاقاً من أهداف مكتبة الإسكندرية في نشر الثقافة والوعى ما بين الجماهير، فقد جهزت بيت السناري الأثري في حي السيدة زينب ليكون منارة للعلوم والثقافة والفنون وليخدم أهالي القاهرة بتعدد فئاتهم، فالبيت يقدم أنشطته للأطفال في برنامج شهري، وكذا بقدم البيت خدماته للشباب، أما المرأة فلها نصيب كبير في بيت السناري حيث يقام لها العديد من الفعاليات. وبالإضافة إلى ذلك كله فبيت السناري يقيم العديد من الحفلات الشهرية والندوات التثقيفية والمعارض الفنية والمؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى الدورات التي يتم استقدام مجموعة من المتخصصين في مجالات عدة كأساتذة الجامعة وكبار الفنانين والصحفيين والمتخصصين ليعلموا المتدربين عدة مجالات في العلوم ومنها أساسيات ترميم الآثار والخط العربي وكل ما يتعلق بالعمارة والفنون الإسلامية وأساسيات وقواعد اللغة العربية وما يخص السياسات الإعلامية واللغات القبطية والمصرية القديمة وغيرها من الدورات، فبيت السناري يعد مصغر من مكتبة الإسكندرية بكل فعالياتها وأنشطتها.
مشروع سفارات المعرفة
تمثل فروعا لمكتبة الاسكندرية تنتشر جغرافيا تقدم خدماتها لمرتاديها، وهو ما ينقل المكتبة بخدماتها إلى مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، خاصة في الجامعات والمراكز البحثية، وغيرها، وتقوم مكتبة الاسكندرية بمد سفارات المعرفة بالمواد العلمية والتكنولوجية والثقافية.

تم افتتاح عدد 6 سفارات للمعرفة في الجامعات الآتية:

( جامعة المنيا – جامعة القاهرة – جامعة الزقازيق- جامعة المنصورة – جامعة بنها – جامعة الفيوم
– تم الاستعانة بعدد 2 مسئولي سفارات المعرفة لكل فرع من الفروع السابقة وتم تدريبهم تدريب مبدئي
– جاري الانتهاء من انشاء الفروع الآتية (حتى أبريل 2016(

جامعات :
(بورسعيد – كفر الشيخ- جنوب الوادي – سوهاج – أسوان – طنطا – أسيوط – السويس – هندسة القاهرة
– هندسة عين شمس – الجامعة المصرية اليابنية – جامعة مدينة السادات ).

مراكز اقليمية تابعة لأكاديمية البحث العلمي في المحافظات الآتية:
( طنطا – سوهاج – الزقازيق – دمياط – الاسماعيلية – الوادي الجديد )
مراكز استكشافية تابعة لوزارة التربية والتعليم في المحافظات الآتية:
( القاهرة ( حدائق القبة ) – دمياط – مطروح – بورسعيد )

مواقع أخرى: سفارة المعرفة بمدينة سيوة
مشروع توثيق الأندية الرياضية: أخذت إدارة المشروعات الخاصة على عاتقها توثيق تاريخ الرياضة المصرية وكذلك توثيق تاريخ الأندية المصرية العريقة. فلأول مرة في مكتبة الإسكندرية يتم توثيق تاريخ الرياضة والأندية المصرية توثيقاً كاملاً مشتملاً على المقالات النصية والتي شملت تاريخ تلك الأندية، حيث سعت الإدارة لعمل توثيق كامل لتاريخ الأندية المصرية مثل النادي الأهلي ونادي الزمالك ونادي الاتحاد السكندري ونادي الإسكندرية الرياضي “سبورتنج” والنادي الإسماعيلي والنادي المصري البوسعيدي والنادي الأولمبي ونادي الجزيرة.
مشروع الرسائل العلمي: يهدف مشروع “الرسائل العلمية إلى إتاحة الرسائل العلمية للباحثين، بالإضافة إلى دعم العملية التعليمية في الجامعات.تقتني مكتبة الإسكندرية حوالى 144 الف و614 رسالة؛ حيث تم عمل الإجراءات الفنية من فهرسة وتصنيف وتسجيل 68727 رسالة بشكل الكتروني على قاعدة تسجيل بيانات الرسائل الجامعية وقاعدة البيانات الببليوغرافية وفق قواعد الفهرسة الحديثة وفورمات مارك 21 ووفق المعايير القياسية للبيانات الببليوغرافية. ساعد كل ذلك على إتاحة هذه البيانات على موقع المكتبة للباحثين لاستيفاء المعلومات الخاصة بتلك الرسائل ويقوم المشروع بفهرسة ما يقرب من خمسة آلاف رسالة علمية فيالعام الواحد.