أعلنت وزارة الصحة الإسبانية أن الحكومة قررت إغلاق جميع الفنادق في البلاد في الوقت الراهن بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكرت وزارة الصحة خلال إعلانها عن اللوائح التنظيمية الجديدة أنه تماشياً مع حظر التجول المفروض في عطلة نهاية الأسبوع، يجب على أماكن الإقامة السياحية الأخرى مثل بيوت الضيافة أو المعسكرات إغلاق أبوابها أيضًا.
وأضافت الوزارة أنه أمام الشركات سبعة أيام كحد أقصى لتنفيذ عمليات الإغلاق، وأنه يمكن فقط لأفراد الأمن والصيانة البقاء.
واستثنت الوزارة بيوت الشباب، التي تؤوي الناس لفترة أطول أو التي يقيم بها الناس بشكل دائم، شريطة أن يكون لديهم البنية التحتية اللازمة لحماية وعزل الناس.
يشار إلى أنه بحلول مساء الخميس، ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة في إسبانيا إلى حوالي 18 ألف شخص، وتوفي أكثر من 830 شخصا بسبب الفيروس.
يسري حظر التجول مبدئيًا لمدة 15 يومًا، ولكن يمكن للبرلمان تمديده بعد تلك المدة.
وفي ولاية فلوريدا الامريكية، أغلقت السلطات العديد من الشواطئ بالولاية جنوب شرقي البلاد وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد بين أفواج المصطافين من الطلاب.
أغلقت جميع الشواطئ في مدينة ميامي أمس الخميس، إلى جانب مقاطعة “لي” على الساحل الغربي لشبه الجزيرة. ومع ذلك، لا تزال الساحات الشعبية على الساحل في دايتونا بيتش وأماكن أخرى مفتوحة.
ونقلت صحيفة “فورت مايرز نيوز” عن بريان هامان، رئيس مفوضية مقاطعة لي، قوله في مؤتمر صحفي أمس الخميس: “لقد انتهت إجازة الربيع، ونريدك أن تعود إلى المنزل”.
وانتشرت عبر وسائل الإعلام الأمريكية مقاطع فيديو للشواطئ المزدحمة بالشباب، ما أثار انتقادات شديدة، حيث إن جموع الناس الذين يحتفلون بعطلة الربيع يتجاهلون الإرشادات الصحية وسط انتشار الوباء.