بقلم: سلطان سالم محمد القيشي الشحي
“زايد التسامح زايد العطاء زايد الخير، تشهد لك الأمة في كل بقاع الأرض لما قدمته من خير وعطاء وكرم سخي، لقد تعلمنا من مدرسة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله، الطيب والوفاء والتسامح، لقد كان خير حكيم حكم الأمة الإسلامية بحكمة وتدبر ورعاية مصير أمة، كرس وقته وجهده وماله لخدمة البشرية، كما حول صحراء الامارات الى جنان خضراء تتغنى بها الدول، نعم زايد من نال محبة العالم بأسره زايد الذي دلل عثرات الشرق والغرب الشمال والجنوب، زايد رجل الإنسانية النبيل في عملة الخيري،الذي لا فرق بين عرق بشري أو ديانة همة فعل الخير والعطاء، تربع عمل الخير الذي تجود به نفسه، واعتنق نفوس الأمة الإسلامية وغيرها، واصبح وأمسى حب زايد وعمله للخير يجوب بقاع الأرض.
زايد التسامح تعجز الامه البشرية جميعا عن شكره، زايد بعد الله خير زايد وعطاء زايد، لم يقف على شعب دولة الامارات العربية المتحدة بل امتد خيره وعطاءه حول الكون بأسرها، نعم ذلك الذي خلد حبه للشعب وللعالم اجمع حين تشرق الشمس وتنبض روح الطفل الإماراتي بالحياة ينطق ويهتف بفخر انا ابن بابا زايد، بابا زايد ماذا صنعت بطفل تشرق شمسه ويحاكي نفسه بفخر وعز ، يهتف انا أحبك بابا زايد كم من سنين مضت، وكم من سنين تشرق على كل طفل إماراتي وذكرى المغفور له الشيخ زايد خالدة بالعطاء والمحبة والتسامح.
زايد التسامح، شعبك وابنائك رسمت لهم طريق السعادة بالحياة قائدها الشيخ خليفة وراسم خطاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومستشرف مستقبلها الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم وحدت سبع إمارات بحكام أخيار نهجوا خطى زايد لبر الأمان نعم زايد الماضي وزايد الحاضر وزايد المستقبل.
في ختام “عام زايد” نهتف “كل الأعوام زايد” زايد باق في الوجدان والأفئدة ، قطار الاتحاد انطلق في عام 1971 ويسير نحو المستقبل «إن الاتحاد يعيش في نفسي وفي قلبي وأعز ما في وجودي، ولا يمكن أن أتصور في يوم من الأيام أن أسمح بالتفريط فيه أو التهاون نحو مستقبله».
نتمنى أن تصدق النوايا كما قلت ” إن الوحدة العربية التي تعتبر دولة الإمارات نواتها، ليست حلماً أو ضرباً من الخيال، ويمكن لهذه الأمة تحقيقه إذا صدقت النوايا وتفاعلت الأماني بالعمل بخطا فارس الأمة الشيخ محمد بن زايد حفظة الله ورعاه “.
شكرا زايد التسامح زايد الحاضر والغد والمستقبل، زرعت حبك بقلوب الأمة، وجنيت رضى رب العباد بحبك يا زايد التسامح.