شيع جثمان الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، إلى مثواه الأخير، في جنازة عسكرية رسمية تقدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
شارك في الجنازة التي أقيمت بمسجد المشير طنطاوي، شرقي القاهرة، رئيس الوزراء المصري ورئيس البرلمان، وأعضاء الحكومة المصرية، بالإضافة إلى إمام الجامع الأزهر الشيخ أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس السابق عدلي منصور.
ونُقل جثمان مبارك على عربة مدفع، وعزفت الموسيقى العسكرية، فيما تم إطلاق 21 طلقة مدفع بالتزامن مع مراسم الجنازة العسكرية، طبقا للمتعارف عليه، حسبما نقل التليفزيون المصري.
ومن المقرر أن يدفن جثمان الرئيس المصري الأسبق، في مقابر العائلة في القاهرة.
كانت الرئاسة المصرية أعلنت الحداد، 3 أيام اعتبارًا من الأربعاء، بعد وفاة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك عن عمر يناهز 92 عامًا.
وأقيمت الجنازة العسكرية لمبارك، باعتباره من أبطال حرب أكتوبر تشرين الأول 1973، حيث كان قائدًا للقوات الجوية.