استقطب “مهرجان الشيخ زايد” الذي تواصلت فعالياته على مدى شهرين في منطقة الوثبة بأبوظبي نحو مليونين و500 ألف زائر من مختلف الجنسيات والثقافات مما يؤكد نجاحه
في تعزيز مكانته العالمية كملتقى للحضارات وتلاقي الثقافات ووجهة للتناغم الحضاري بين الدول المشاركة عبر أجنحتها وما عرضت من منتجات وقدمت من فعاليات فلكلورية تجسد ثقافاتها وموروثاتها وعاداتها وتقاليدها المستمدة من حضارتها العريقة ضمن هذا العرس الثقافي.
وتقدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”على رعايته الكريمة للمهرجان وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمه المستمر للمهرجان وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على متابعته الحثيثة للمهرجان.
وأثنى معاليه على دور اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وما بذلته من جهود كبيرة من أجل تطوير المهرجان واستقطاب كل جديد يخدم رسالته وأهدافه ودوره في تثقيف الجمهور وتسليط الضوء على حضارات وثقافات العالم المتنوعة.
وأكد أن “مهرجان الشيخ زايد” سيظل حريصا على التطور ليبقى حدثا ثقافيا عالميا كبيرا يجمع بين جنباته مختلف الحضارات ويجسد ثقافات الشعوب من خلال عشرات الدول العالمية المشاركة التي تحرص اللجنة العليا على زيادتها كل عام للتعرف إلى ثقافات الآخر والتفاعل معها عن قرب.
من جهته رفع سعادة حميد سعيد النيادي مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”على رعايته الكريمة للمهرجان وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمه المستمر للمهرجان وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على متابعته المستمرة للمهرجان.
كما توجه سعادته بالشكر إلى معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد.
وقال النيادي إن اهتمام القيادة الرشيدة برعاية ودعم ومتابعة وحضور المهرجان شكل علامة فارقة في نجاحاته المتنامية عاماً بعد عام حيث كان لذلك كله الأثر الكبير في تطور المهرجان وترسيخ مكانته العالمية التي يستحقها بجدارة.
وأضاف أن المتابعة الحثيثة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لكل كبيرة وصغيرة في المهرجان منذ انطلاقته وحتى اليوم منحت المهرجان بعداً عالمياً كبيراً لاستقطاب واستيعاب كافة الثقافات والحضارات على أرض الإمارات ليشكل إطلالة متميزة على ما تكتنزه الحضارات حول العالم من تاريخ عريق وثقافات جديرة بالمعرفة والاطلاع والتفاعل.
وخصص المهرجان عشرات الاستعراضات الفلكلورية الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية يوم 2 ديسمبر 2019 للاحتفاء باليوم الوطني للدولة وسط حضور جماهيري غفير لعشرات الآلاف من الزوار الذين توافدوا على المهرجان للاحتفال بهذا اليوم الغالي والعزيز على قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.
وأضاءت الألعاب النارية الضخمة في ذلك اليوم سماء الوثبة لفترة زمنية أطول من المعتاد بألوانها وأشكالها المختلفة التي أطلقت على وقع الأغاني الإماراتية الوطنية من أجل إمتاع الزوار بمشهد أصبح سمة من سمات المهرجان كل عام.
واستقبل المهرجان العام 2020 بأضخم ألعاب نارية استمرت 30 دقيقة متواصلة ليكسر الرقم العالمي المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية ويحصل على شهادة رسمية من ممثلي موسوعة “غينس” تفيد بتحطيم الرقم القياسي العالمي لكتابة أكبر كلمة بالألعاب النارية.
ومنح جناح إكسبو 2020 دبي التفاعلي زوار المهرجان الفرصة للاستمتاع بجولة افتراضية ممتعة بين الأجنحة المذهلة التي ستكون عامرة بمحتوى مدهش وملهم في أنحاء موقع إكسبو وما ستضم من معروضات ممتعة وعروض تفاعلية حيّة وفعاليات شعبية وتراثية شائقة، بالإضافة إلى فعاليات للمختصين ورجال الأعمال.
واستمتع الزائر بالتعرف إلى كافة الأجنحة التي ستشارك في إكسبو وما ستحتويه من معروضات خصوصاً جناح دولة الإمارات الذي سيكون تحفة معمارية ليحمل رسالة ملهمة لتعريف العالم بالثقافة الغنية للبلاد وبمستقبلها المشرق.
وشهدت الدورة المنتهية من المهرجان مشاركة 40 دولة خليجية وعربية وعالمية قدمت فعاليات جماهيرية عالمية ضخمة شارك فيها أكثر من 17 ألف عارض من مختلف أنحاء العالم قدموا أكثر من 3000 عرض فلكلوري ثقافي عالمي وأكثر من 100 فعالية وورشة عمل للأطفال وأكثر من 500 عرض وفعالية جماهيرية كبرى استهدف الأطفال والعائلات ضمن أجواء تثقيفية تعليمية في قالب تشويقي.