وكان قد انتهى الشوط الأوّل من المباراة بالتعادل السلبي رغم الفرص العديدة التي أتيحت أمام نسور قرطاج.

 وكاد المنتخب التونسي أن يفتتح النتيجة قبل ربع ساعة من نهاية الشوط الأول عند تنفيذ وهبي الخزري لضربة حرّة كانت في طريقها إلى الشباك لكن حارس مدغشقر تمكّن من تحويلها إلى ركنية.

وشهدت المباراة سيطرة تامة للمنتخب التونسي على مجريات المباراة.

وجاء الفوز التونسي بفضل أهداف الفرجاني ساسي ويوسف المساكني وبديله نعيم السليتي (52 و60 و90+3 تواليا)، ليبلغ نسور قرطاج الدور المقبل لخوض مواجهة مرتقبة ضد السنغال الأحد.

وبهذا فك المنتخب التونسي عقدة الفشل في بلوغ الدور نصف النهائي في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، وتأهل إليه للمرة الأولى منذ 15 عاما بالفوز بالثلاثية النظيفة، منهيا مغامرة منافس متواضع شكل مفاجأة البطولة التي خاض غمارها للمرة الأولى في تاريخه.

ويسعى المنتخب التونسي الى إحراز اللقب الثاني في تاريخه بعد تتويجه بلقب 2004 على أرضه، والتي كانت المرة الأخيرة يبلغ فيها دور الأربعة.