أعلن ظهر اليوم عن سقوط أربعة قتلى وعدد من الجرحى، في نتيجة أولية لتفجير إرهابي بمقبرة سيدي الهواري ببنغازي، أثناء تشييع جثمان اللواء خليفة المسماري القائد السابق للقوات الخاصة، الذي توفي قبل يومين بسبب مرض مزمن.
وتم التفجير الإرهابي بواسطة سيارة مفخخة، وسمع صداه عن بعد، بينما ارتفعت ألسنة اللهب والدخان حول المقبرة.
وعلمت «البيان» أن آمر القوات الخاصة (الصاعقة) الليبية، اللواء ونيس بوخمادة، وعدداً من مساعديه، قد نجوا من التفجير الإرهابي، الذي استهدف مقبرة الهواري خلال حضورهم للجنازة.
ورجحت مصادر عسكرية، أن يكون القادة العسكريون هم المستهدفون من العملية الإرهابية، لكنهم نجوا بأعجوبة، مشيرة إلى أن الإرهابيين الذين دبروا التفجير، كانوا يعلمون أن قادة من الجيش سيحضرون موكب تشييع جنازة اللواء المسماري.
ويأتي التفجير، بعد بث تنظيم داعش الإرهابي، تسجيلاً مصوراً يوم السبت الماضي، بمنطقة صحراوية، يعتقد أنها جنوبي ليبيا، ويظهر في التسجيل عشرات المسلحين يبايعون زعيم التنظيم الإرهابي، أبو بكر البغدادي، وسبق أن حذر خبراء من ظهور تنظيم داعش الإرهابي، في ليبيا مرة أخرى.
وفي الأثناء، قالت وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة اليوم، إنها تمكنت من ضبط خلايا نائمة، كانت ترتب لأعمال تخريبية، بهدف زعزعة الأمن في مناطق شرقي البلاد.
وقال مدير مكتب الإعلام الأمني، الرائد طارق الخراز، إن عناصر هذه الخلايا، تم ضبطها من قبل وحدات وزارة الداخلية، بعد تتبعها ورصد اتصالاتها مع قادة إرهابيين، بناء على تعليمات وزير الداخلية.
وأضاف الخراز أن الخطة الأمنية التي أقرها وزير الداخلية، عززت من جهود المحافظة على الأمن، ما أضفى استقراراً أمنياً منقطع النظير في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة.