تأهل المنتخب التونسي إلى الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا بعد ثلاثة تعادلات أمام أنغولا ومالي وموريتانيا وكان أداؤه ضعيفاً وقد تبين أنه يعيش حالة من الضياع لم يسبق له أن عاشها نتيجة الاختيارات البشرية والفنية الفاشلة للمدرب الفرنسي الان جيراس، الذي يبدو أن إقالته تطبخ على نهار هادئة، حيث اعتبر الكثير من المتابعين والمسؤولين في الاتحاد التونسي أن المدرب الفرنسي ومع اختياراته التكتيكية الخاطئة، يفتقد كذلك للشخصية القوية التي تمكنه من فرض سيطرته على اللاعبين مما ولد ضغوطات على العديد منهم وخاصة الذين يخوضون «الكان» لأول مرة.