|  آخر تحديث مايو 31, 2019 , 15:05 م

محمد بن زايد: العرب أمام مسـؤولية تاريخية لبناء موقف موحّد لحفظ أمنهم


ترأس وفد الإمارات إلى القمتين الخليجية والعربية

محمد بن زايد: العرب أمام مسـؤولية تاريخية لبناء موقف موحّد لحفظ أمنهم



أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن انعقاد القمم الخليجية والعربية والإسلامية في مكة المكرمة خلال هذه المرحلة الاستثنائية، وفي ظل تحديات جسيمة تشهدها المنطقة يؤكد الدور الرائد للمملكة العربية السعودية، وأعرب سموه عن أمله بأن تخرج القمم الثلاث بما يلبي تطلعات الشعوب العربية والإسلامية إلى الاستقرار والسلام والأمن والتعايش، بجانب توحيد الرؤى والمواقف والعمل المشترك بين الدول في مواجهة التحديات والأخطار التي تحدق بالمنطقة وتهدد بتقويض أسس وأركان الأمن القومي العربي، في وقت أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال جلسة افتتاح قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطارئة، أن عدم اتخاذ موقف رادع وحازم لمواجهة الأنشطة التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة قادَه للتمادي في ذلك والتصعيدِ.

 

 

 

 

 

 

ووصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مساء أمس، إلى جدة، حيث ترأس سموه وفد دولة الإمارات إلى القمتين الخليجية والعربية الطارئتين اللتين عقدتا أمس في مكة المكرمة، حيث رافقه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، استقبلا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقادة ورؤساء وفود الدول الخليجية لدى وصولهم.

 

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – بمناسبة انعقاد القمة الخليجية الطارئة في مكة المكرمة – أن دولة الإمارات العربية المتحدة التي انطلق منها مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال عام 1981، حريصة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على كل ما من شأنه أن يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يحقق الأمن والاستقرار والرفاهية والازدهار لشعوب المجلس.

وثمّن سموه دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد هذه القمة من أجل تعزيز التشاور والتنسيق وتوحيد الجهود والمواقف الخليجية بشأن التطورات والظروف التي تمر بها المنطقتان الخليجية والعربية في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن هذه الدعوة الكريمة من «ملك الحزم والعزم» تؤكد مجدداً الدور الرائد الذي تلعبه المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة في قيادة العمل الخليجي المشترك، وحرصها على كل ما من شأنه أن يحقق الأمن والاستقرار في منطقتنا الخليجية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com