أعلنت جمعية دبي الخيرية عن حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار رمضان الخير، وبموازنة مخصصة لمشروعاتها قدرها 22 مليون درهم، سيتم صرفها على المير وإفطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في مقر الجمعية ترأسه أحمد مسمار أمين السر العام، للإعلان عن تفاصيل، ونصيب كل مشروع خيري من الميزانية المخصصة له وعدد المستفيدين منه. وأشار مسمار إلى أن اللجنة المكلفة إنجاح وتنفيذ هذه الحملة بدأت تحضيراتها قبل نحو 3 شهور، وحرصت على صياغة خطة ترويج إعلامية عبر قنواتها المختلفة على الموقع الإلكتروني وحسابات الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر الإذاعات والتلفزيونات المحلية.
وبالإشارة إلى مشروعات الحملة الرمضانية، أوضح مسمار أن الجمعية خصصت لمشروع المير 2.5 مليون درهم لشراء 15 ألف سلة غذائية تحتوي على مواد أساسية مثل الزيت والأرز والسكر والصلصة والمعكرونة، مشيراً إلى أن عملية التوزيع ستبدأ بعد نحو أسبوع، وتمتد إلى العاشر من رمضان حتى نفاد الكمية، منوهاً بأن مستودعات التوزيع التابعة للجمعية تفتح أبوابها حتى الحادية عشرة ليلاً.
ولفت إلى أن مشروع إفطار صائم، سيقام في ألف مسجد بـ23 دولة بما فيها الإمارات وبتكلفة تقدر بـ10 ملايين درهم، إضافة إلى تنفيذ المشروع في مساجد بدبي بتكلفة نصف مليون درهم.
وذكر أن المساجد التي ستقام فيها هذه الإفطارات بنيت بتبرع من أهل الخير والمحسنين داخل الدولة، مشيداً بجهود وتعاون سفارات الدولة في الخارج لإقامة «إفطار صائم» في الدول المتواجدة فيها.
وأضاف مسمار: «نحرص قبل إطلاق الحملة، على التواصلِ مع المحسنين الذين تبرعوا ببناء مساجد خارج الدولة، واستشارتِهم بشأن رغبتهم في التبرع لصالح مشروع إفطار صائم داخل المساجد التي تبرعوا ببنائها، وهم لا يتخلفون عن دعم هذا المشروع طلباً لمزيد من الأجر والثواب وخصوصاً أن المناطق التي بنيت فيها تلك المساجد هي مناطق فقيرة، ويحتاج أهلها إلى الدعم والمساندة ولا سيما في شهر الخير والثواب».
وفي ما يتعلق بمشروع كسوة العيد، أوضح مسمار أنه تم رصد 500 ألف درهم لصرفها على توزيع كسوة العيد لنحو 5 آلاف مستفيد من الرجال والنساء والأطفال، مشيراً إلى أن عملية التوزيع ستبدأ من 20 رمضان المقبل، أما زكاة الفطر فهناك 45 ألف فطرة عبارة عن كيس رز 3 كيلوغرامات بتكلفة إجمالية مليون درهم، سيتم توزيعها من ليلة السابع والعشرين من الشهر الكريم بالتعاون مع عدد من المراكز والجهات والمتطوعين والجمعيات الخيرية الأخرى.