|  آخر تحديث فبراير 23, 2019 , 20:29 م

جائزة الصحافة العربية تعتمد الأعمال الفائزة في الدورة الـــ 18


جائزة الصحافة العربية تعتمد الأعمال الفائزة في الدورة الـــ 18



اعتمد مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية برئاسة ضياء رشوان، وبحضور الأمين العام للجائزة سعادة منى غانم المري الأعمال الفائزة في الدورة الثامنة عشرة للجائزة، إلى جانب اعتماد الفائز في فئتي العامود الصحافي وشخصية العام الإعلامية، ويُمنحا بقرار من أعضاء مجلس الإدارة، وذلك خلال اجتماعه في مقر نادي دبي للصحافة. وقد اطلع المجلس، الذي يضم في عضويته نخبة من كبار الإعلاميين العرب، على الأعمال المرشحة للفوز بالاعتماد على حيثيات لجان تحكيم الجائزة في فئاتها الثلاثة عشرة، بالإضافة إلى الاطلاع على تفاصيل عملية التقييم التي تمت خلال الفترة الماضية، وما تلى ذلك من توصيات لرؤساء اللجان.

وفي هذا الإطار قدّم نائب مدير الجائزة جاسم الشمسي، عرضاً لأهم الإحصاءات الخاصة بالمشاركات خلال الدورة الحالية، والآلية الجديدة لعملية الفرز التي اعتمدتها الأمانة العامة للجائزة بهدف الارتقاء بعملية التقييم لتكون مرنة ومواكبة للمتغيرات السريعة في قطاع الصحافة والإعلام. وبهذه المناسبة، توجه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، بالشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي جائزة الصحافة العربية للعناية الكبيرة التي يوليها سموه للإعلام بصورة عامة والصحافة على وجه الخصوص، وهو الاهتمام الذي تترجمه العديد من الشواهد من أبرزها جائزة الصحافة العربية ومنتدى الإعلام العربي اللذين يعدا اليوم من أهم وأبرز الفعاليات المعنية بالإعلام وتحفيزه وتطويره عبر النقاش والتكريم والحفاوة بالمتميزين في مضماره من خلال قطاع مهم وهو قطاع الصحافة.
كما أعرب رئيس مجلس الإدارة، عن شكر للصحافيين والمؤسسات الصحافية لإعطاء الجائزة الثقة والقوة للاستمرار، متمنياً لكافة المشاركين التوفيق والنجاح، مؤكداً على حرص مجلس إدارة الجائزة ممثلة بنخبة أعضائها على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى وايصالهم إلى منصة تكريم صاحبة الجلالة، إلى جانب الاستمرار في ترسيخ مكانة الجائزة عربياً والمحافظة على ما حققته من نجاحات عبر دوراتها المتعاقبة.

من جهتها، قالت سعادة منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية أن الأمانة العامة للجائزة حريصة كل الحرص للحفاظ على المعايير المهنية الرفيعة التي تتبعها الجائزة في اختيار وتكريم الكوادر الصحافية العربية المبدعة والمتميزة من مختلف انحاء المنطقة والعالم، ومضاعفة العمل وفق رؤية صاحب السمو شيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها، لتكون دائماً حافزاً للاجتهاد في الإبداع ودافعا للتنافس الشريف في رواق العمل الصحافي، وبما يعود بالخير في نهاية المطاف على القارئ والمتلقي بمنتج صحافي عربي على درجة عالية من الامتياز والتفرد. معربة عن بالغ امتنانها لأعضاء مجلس إدارة الجائزة الذين كان لإسهاماتهم الأثر الرئيس في توجيه دفة الجائزة بأسلوب احترافي ضَمَن لها المضي في مضمار تكريم الإبداع الصحافي على مدار سنوات، مع الاعتزاز بالدور الذي أسهمت به في تحفيز أصحاب القلم والريشة والعدسة على تقديم أفضل ما لديهم من أفكار ورؤى ضمن سياق صحافي رفيع المستوى، بما لذلك من انعكاس مباشر على مستوى الإنتاج الصحافي العربي سواء من ناحية الشكل أو المضمون. وأضافت سعادتها، أن لجان التحكيم والفرز قدمت جهداً مشكوراً على مدار أسابيع طويلة جالوا خلالها على الأعمال المشاركة ضمن مختلف فئات الجائزة، لاختيار أفضلها لنيل التكريم المستحق، مؤكدة قيام الجائزة على أسس واضحة من النزاهة والموضوعية في عملية الاختيار، بما يضمن الفوز لصاحب النصيب الأكبر من الإبداع ضمن الفئة المتنافس عليها في جائزة نفخر بكونها تعد اليوم من أهم الجوائز في هذا المجال على مستوى العالم. مشيرة إلى التطورات التي شهدتها الجائزة خلال السنوات القليلة الماضية تحت مظلة “مبادرات محمد بن راشد العالمية”، ولا سيما تلك التطورات التي ساهمت في الارتقاء بفئات الجائزة ومعايير التقييم ونظام الفرز الجديد للأعمال المشاركة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com