شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أهمية التوصل لتسوية سياسية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تقوم على إنشاء دولة مستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وأكد أن تحقيق ذلك الأمر «من شأنه المساهمة بفعالية في استقرار منطقة الشرق الأوسط وتحقيق الأمن لشعوبها كافة». جاء ذلك خلال استقبال السيسي وفداً من أعضاء مجلس النواب الأميركي برئاسة النائب داريل عيسى، وذلك بحضور وزير الخارجية، سامح شكري وعباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى القائم بأعمال السفير الأميركي بالقاهرة، حسب البيان الصادر عن الرئاسة المصرية.
وحسب بيان الرئاسة المصرية، استعرض السيسي خلال اللقاء آخر التطورات على صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن الجهود المصرية في هذا الإطار.
وخلال اللقاء تم التطرق إلى الجهود المصرية في مواجهة الإرهاب، حيث أشار السيسي إلى «التقدم المحرز على الصعيدين العسكري والتنموي في سيناء، وخطة التنمية الشاملة الجاري تنفيذها، لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية لأهالي سيناء، وإعطاء أولوية قصوى لإقامة المشروعات التنموية هناك باعتبارها أهم محاور مكافحة الإرهاب».
وأكد السيسي أن «مكافحة الإرهاب تتم وفق استراتيجية متكاملة تشمل كذلك تصويب الخطاب الديني، بما يعكس القيم السمحة للدين الإسلامي، ويرسخ مبادئ المواطنة والمساواة وقبول الآخر». في الوقت نفسه، رحب السيسي بالوفد الأميركي، مشيراً إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
إلى ذلك، يؤدى السيسى اليوم السبت اليمين الدستورية، عن مدة ولايته الثانية أمام البرلمان.
ويتضمن نص اليمين الدستورية، وفقًا للمادة 144، التالي: “أقسم بالله العظيم أن أحافظ مُخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه”. ودعا الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، المجلس للانعقاد في جلسة خاصة اليوم السبت لأداء الرئيس اليمين الدستورية عملًا بحكم المادة “144” من الدستور، والمادة “109” من اللائحة الداخلية للمجلس.