|  آخر تحديث أبريل 13, 2018 , 18:48 م

الإمارات: استرجاع العرب دورهم يبدأ من الرياض


الإمارات: استرجاع العرب دورهم يبدأ من الرياض



أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، أن استرجاع العرب دورهم يبدأ من الرياض، فيما شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أن إيران والإرهاب وجهان لعملة واحدة في المنطقة، وأن لا تسامح مع التدخلات الإيرانية في المنطقة.

 

وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة نشرها على حسابه في «تويتر»: «من الرياض عاصمة العزم والحزم العربي مشاركاً في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة، نسعى لبلورة مواقف موحدة تعزز الاستقرار وترفض التدخلات الإقليمية في شؤوننا، وتفعِّل الدور العربي في قضايا المنطقة».

وتابع: «مواقف الإمارات الوسطية والمعتدلة الساعية إلى بلورة إجماع عربي دور نفخر به ونجد فيه الرسالة السامية في هذه الظروف المضطربة، من الرياض العزيزة تبدأ إرهاصات استرجاع العرب لدورهم».

وترأس معالي الدكتور قرقاش وفد الدولة المشارك في الاجتماع التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ29 بالرياض.

وضم الوفد.. سعادة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية وسعادة جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية وسعادة عبدالله علي المزروعي مدير إدارة الشؤون العربية وسعادة علي مطر المناعي مدير مكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية.

 

 

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال الاجتماع إن إيران والإرهاب وجهان لعملة واحدة في المنطقة، قائلاً: «لا سلام ولا استقرار في المنطقة ما دامت إيران تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحتضانها لقيادات تنظيم القاعدة الإرهابي». وأكد «أنه يجب التعامل مع الإرهاب بحزم وتجفيف منابع تمويله». وقال الجبير إن المملكة لا تتسامح مع الإرهاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة.

وقال إن إيران والإرهاب حليفان لا يفترقان، فهي تقف وراء إمداد ميليشات الحوثي التابعة لها في اليمن بالصواريخ الباليستية إيرانية الصنع التي تطلقها ميليشات الحوثي على المدن السعودية التي بلغت 117 صاروخاً أكدت بلا شك دموية أفكار مرجعياتها وتبنيها الأعمال الإرهابية».

وحمل ميليشيات الحوثي المسؤولية تجاه الأزمة الإنسانية باليمن، مؤكدا أن المملكة دعمت البرامج الإنسانية والتنموية والحكومية والبنك المركزي اليمني بمبلغ تجاوز 10 مليارات دولار، فيما وصل عدد المشاريع التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن إلى 217 مشروعا بـ 925 مليون دولار.

من جهته، حذّر أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني من أن الممارسات اللاشرعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستقوض حل الدولتين.

وقال إن السلام خيارنا العربي الاستراتيجي وسنقوم بدورنا كاملا لتحقيقه، وأن القدس الشريف خط أحمر، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

 

اجتماع الرياض يؤكد ضرورة الالتزام بأحكام التجارة الحرة العربية

 

أكد وزراء الاقتصاد والتجارة العرب ضرورة الالتزام بقرارات القمم العربية السابقة بشأن التطبيق الكامل لأحكام منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ورفع أي قيود جمركية تعيق انسياب التبادل التجاري بين الدول العربية.

وكلف الوزراء في مشاريع القرارات الصادرة أمس بالرياض في ختام اجتماعهم التحضيري للقمة العربية العادية الـ29 – المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي بمشاركة وفد دولة الإمارات برئاسة معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد بسرعة الانتهاء من الآليات الخاصة بمتابعة تنفيذ الدول لأحكام منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بشكل فاعل.

 

وأكد الوزراء على قرار القمة العربية السابقة بشأن توفير الدعم الكامل واللازم للدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين وتم تكليف الأمانة العامة للجامعة بالتواصل مع الجهات المانحة والمنظمات والصناديق العربية لتأمين تمويل المشاريع التي تتقدم بها الدول العربية المستضيفة.

وأقر الوزراء مشاريع القرارات المتعلقة بالبنود وفي مقدمتها ما يتعلق بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة 2030.

وتضمّنت مشاريع القرارات تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن العمل الاقتصادي والاجتماعي والتنموي العربي المشترك والإحاطة علماً بالإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء والأمانة العامة للجامعة والمجالس الوزارية العربية المتخصصة ومؤسسات العمل العربي المشترك لتنفيذ القرارات الاقتصادية والاجتماعية التنموية الصادرة عن القمة العربية في دورتها الـ28 بالأردن ودعوتهم لمتابعة تنفيذ هذه القرارات.

كما تضمنت مشاريع القرارات تقريراً عن متابعة تنفيذ القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة وتجديد الترحيب بطلب الجمهورية اللبنانية استضافة الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في عام 2019.. إلى جانب ما يتعلق باستكمال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي، فضلاً عن الموافقة على مشروع قرار حول الوثيقة العربية لحماية البيئة وتنميتها والتي أعدها البرلمان العربي.

 

كما وافق الوزراء على مشروع قرار حول الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية 2030 إلى جانب الموافقة على مشروع قرار حول الاتفاقية العربية لتبادل الموارد الوراثية النباتية ومعارفها التراثية وتقاسم المنافع الناشئة عن استخدامها.كما اعتمد الوزراء مشروع قرار مقدم من الأردن حول الأعباء الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على استضافة اللاجئين السوريين وأثرها على الدول العربية المستضيفة.

واعتمد الوزراء مشروع قرار بشأن الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة ودليل العمل العربي الاستراتيجي للصحة والبيئة «2017 ـ 2030».وفيما يتعلق بالإرهاب والتنمية الاجتماعية، أحيط الوزراء علماً بتقرير رئيس اللجنة المكلفة بتنفيذ قرار القمة العربية حول الإجراءات المتخذة لتنفيذ متطلبات دعم العمل العربي المشترك للقضاء على الإرهاب.

 

 

ورحب الوزراء بمقترح الأردن بإنشاء المركز العربي لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر مع تحمل الدولة المضيفة تكاليف إنشائه وتشغيله دون تحمل الدول العربية أية أعباء.

ووافق الوزراء على مشروع قرار المقدم من الأردن حول تنظيم مهنة العمل الاجتماعي العربي.

 

 

اعتمد وزراء الاقتصاد والصناعة العرب «إعلان الكويت حول حماية وتعزيز حقوق الطفل الفلسطيني في ظل الانتهاكات الإسرائيلية» والتوصيات الصادرة عن «المؤتمر الدولي عن معاناة الطفل الفلسطيني في ظل انتهاك إسرائيل لاتفاقية حقوق الطفل» وكلف الأمانة العامة للجامعة العربية متابعة تنفيذ «إعلان الكويت» والتوصيات الصادرة عن المؤتمر.

 

 

«الوزارية الرباعية» تدين تدخّلات إيران في الشؤون العربية

دانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

واستنكرت اللجنة، في بيان أصدرته في ختام اجتماعها أمس برئاسة معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب في الرياض، التصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية.

وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية.

وأدانت استمرار إيران في تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وتزويد الحوثيين بها كما في إطلاق الصواريخ إيرانية الصنع والتي استهدفت من خلالها الميليشيا الحوثية المدن والقرى السعودية، وأدانت استمرار دعم إيران للأعمال الإرهابية في الدول العربية، مؤكدة دعمها لإجراءات السعودية والبحرين للتصدي لهذه الأعمال العدوانية.

واستنكرت اللجنة وأدانت الأعمال الإيرانية التخريبية في الشؤون الداخلية للبحرين، وثمّنت جهود المملكة في محاربة الإرهاب، منوّهة بتمكن الأجهزة الأمنية في البحرين من إحباط عدد من المخططات الإرهابية والقبض على 116 إرهابياً من تنظيم تابع للحرس الثوري الإيراني وأذرعه الخارجية ومنها كتائب «عصائب أهل الحق الإرهابية» وحزب الله الإرهابي.

 

 

وأكدت اللجنة على ضرورة التزام إيران بتنفيذ قرار مجلس الأمن فيما يتعلق ببرنامجها الصاروخي وعلى تطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الاتفاق والتفتيش والرقابة وإعادة فرض العقوبات حال انتهاك إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق وعلى أهمية انضمام إيران إلى مواثيق السلامة النووية ومراعاة المشاكل البيئية للمنطقة.

وما تضمنه القرار من تأكيد على حظر إيران لإجراء التجارب الباليستية وتطويرها للصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.

وحضر الاجتماع عادل الجبير وزير الخارجية السعودي والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني وسامح شكري وزير الخارجية المصري، بحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية.

 

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com