نظم المجلس التنفيذي لإمارة دبي حفل عشاء تراثياً لوفود المنتخبات الثلاثة التي استضافتها دبي ضمن برنامج المدن المضيفة للمنتخبات المشاركة في بطولة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، ومعالي حصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، وعبد الله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي، نائب رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي وعائشة ميران مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة في المجلس التنفيذي لإمارة دبي وعدد من الحضور.
واستضافت إمارة دبي خلال الفترة من 12 ـ 15 مارس الجاري وفود 3 دول مشاركة في دولة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص والتي تنظمها العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 14 إلى 22 مارس الجاري، والألعاب العالمية أبوظبي 2019، وذلك ضمن برنامج المدن المضيفة، حيث استضافت إمارة دبي وفود هونغ كونغ، وماكاو، وتايبيه.
وتضمنت الاستضافة العديد من الزيارات للاطلاع على مختلف معالم دبي الحديثة، بالإضافة إلى ورش عمل وبعض الفعاليات الفنية والتراثية وإتاحة المجال أمام الرياضيين للحديث عن تجاربهم خلال غدائهم مع طلاب مدرسة جميرا للبكالوريا، وبعض الأنشطة الرياضية مع فريق «أنجل وولف»، في إطار الجهود المبذولة لتغيير النظرة المجتمعية تجاه أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية، والتركيز على أهمية اندماجهم في المجتمع، لتحقيق أهداف برنامج المدن المضيفة وإتاحة الفرصة لجميع المشاركين وعائلاتهم، لاستكشاف الجوهر الحقيقي للدولة، وتعزيز اندماجهم في الحياة اليومية للمجتمع.
وأشادت الوفود بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة طيلة فترة إقامتهم بدبي، مما يدلل على القيم المتأصلة في المجتمع الإماراتي، كما ثمنوا الجهود المبذولة لخلق ثقافة مشجعة على دمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتسخير إمكانات الإمارة كافة، بهدف تمكينهم، والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم، كما أبدوا سعادتهم بزيارة المعالم السياحية التي تتميز بها دبي، مشيرين إلى أن اطلاعهم على الثقافة الإماراتية عن قرب عزز معرفتهم بالدولة وعاداتها وتعرفوا عن كثب على مجتمعها الحضاري، بما يحقق أهداف برنامج المدن المضيفة في تشجيع حوار الحضارات.
من جانبه أكد عبد الله محمد البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي أن ما يقدمه أصحاب الهمم من عزيمة وإصرار يثبت أنه لا مستحيل إذا تحلى الإنسان بالثقة والإيمان بقدراته، مشدداً على أنه بفضل إيمان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقدرات وإمكانات أصحاب الهمم، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تمكنت إمارة دبي من قطع أشواط طويلة في طريق تمكين وتحقيق الدمج الكامل لأصحاب الهمم في المجتمع.
وقال البسطي: «ما نشهده من روح التحدي لدى الأبطال من أصحاب الهمم، يجسد المعنى الحقيقي للإصرار، لأن هذه البطولة لا تعني لهم الفوز أو الخسارة بقدر ما تمثله من عبرة للآخرين، بأن هناك فئة في المجتمع لم تسعفها ظروفها، ولكنها تفجر قدراتهم وطاقتهم من خلال الرياضة، ونفتخر باختيار العاصمة أبوظبي لتدشين هذه البطولة في المنطقة، بما يعكس الثقة والسمعة العالمية التي نحظى بها في استضافة وتنظيم أكبر البطولات الرياضية العالمية».
كما ثمّن الأمين العام للمجلس التنفيذي الدور المهم الذي أداه المتطوعون طيلة فترة الاستضافة، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 30 متطوعاً ومتطوعة في تنظيم هذا الحدث، مقدراً جهودهم المبذولة في إنجاح الفعاليات، من خلال المشاركة مع فرق العمل في جميع التخصصات، مؤكداً أنهم أبدوا قدرات رائعة ومتميزة أبرزت الصورة المشرقة التي يتميز بها أبناء الإمارات، بوصفهم سفراء وطنهم، بما يعزز أهداف مبادرة يوم لدبي التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بهدف جعل دبي المدينة الأكثر عطاءً في العالم.
من جانبها قالت الدكتورة آمنة المازمي مدير إدارة السياسات والاستراتيجيات للتنمية الاجتماعية بالإنابة: «سعدنا بالمشاركة في دعم هذه البطولة نظراً لأهميتها، ودورها الرائد في تطوير قدرات الشباب من أصحاب الهمم والاستثمار في مواهبهم، لاسيما وأنها تؤكد التزام إمارة دبي إزاء مؤازرة كافة شرائح المجتمع، ولن نتوانى عن تقديم كافة أشكال الرعاية والدعم لجميع البطولات والمشاريع التي من شأنها تعزيز دمج أصحاب الهمم في المجتمع، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وتخطي كافة العواقب التي قد تواجههم، تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة».
كما أشادت الدكتورة آمنة بالجهود المبذولة من الجهات المبذولة من الجهات الداعمة التي بادرت من البداية بأن تكون جزءاً من هذه الاستضافة وشكرت القائمين على تنظيم الأولمبياد الخاص على إتاحة الفرصة للمشاركة في التنظيم والاستضافة وتبادل المعرفة والخبرات مع الثقافات الأخرى.
من جانب آخر، قال ريتشارد درو، مدير مدرسة جميرا للبكالوريا: «يشرفنا أن نكون جزءاً من دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، كما سعدنا باستضافة وفود الدول المشاركة في مدرسة جميرا للبكالوريا، لما مثلته من فرصة مميزة لنا أسهمت في تعزيز ثقافة طلابنا تجاه أصحاب الهمم واستمتاعهم بالأجواء المشوقة للبطولة، بالإضافة إلى فرصة حضور ورشات العمل مع الرياضيين المشاركين».
وأضاف: «أؤمن بأن من أولويات المدرسة المساهمة في خلق مجتمع موحّد ودامج لجميع الفئات المختلفة سواء في المدرسة أو خارجها، ومن المؤكد أن تقوية أواصر العلاقة المستمرة مع فريق الأولمبياد الخاص ستسهم في جعل تعزيز نشاط طلابنا، بالإضافة إلى توعيتهم بالدور المهم للرياضة في التغيير الاجتماعي، كما سيمنحهم ذلك بدوره الأدوات اللازمة لتمكين أصحاب الهمم وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمثال يحتذى في احتضان الجميع، كما ستسهم مشاركتنا في برنامج المدن المضيفة في تعليم طلابنا دروساً مهمة حول الإصرار والانفتاح والعزيمة».
رحبت الاتحاد للطيران والمنتخب الإماراتي للأولمبياد الخاص ليلة أول من أمس، بالمنتخب الكويتي للأولمبياد الخاص ومشجعيه في مطار أبوظبي الدولي. وقامت الاتحاد للطيران بتوفير تذاكر الطيران للمنتخب الكويتي، تعبيراً عن الدعم الكبير لمنتخب دولة الكويت الشقيقة.
خليفة بن طحنون يلتقي وفدي ساحل العاج وكندا في الجاهلي
التقى الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، أول من أمس وفدي ساحل العاج وكندا المشاركين في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة أبوظبي 2018، وذلك في حديقة الجاهلي في منطقة العين ضمن آخر أيام «برنامج المدن المضيفة» الذي نظمته اللجنة المحلية العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص للوفود المشاركة في كافة إمارات الدولة بالتعاون مع العديد من الجهات والهيئات والمؤسسات والدوائر الحكومية.
وحضر الحفل الختامي لـ «برنامج المدن المضيفة» لوفدي ساحل العاج وكندا المشاركين في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة أبوظبي 2018، والذي أقيم مساءً في سوق القطارة بالعين ممثلون من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مؤسسة التنمية الأسرية، دائرة السياحة والثقافة، بلدية مدينة العين، الأمانة العامة للمجلس التنفيذي.
وكان الوفدان قد زارا في الفترة الصباحية، متحف قصر العين الذي يقع على حافة واحة العين من جهتها الغربية، وكان البيت السابق لمؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث كان في استقبال الوفدين الدكتور فهد مطر النيادي عضو اللجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص مدير عام الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وممثلون من دائرة السياحة والثقافة.
كما زار الوفدان نادي العين للمعاقين، حيث تعرف أعضاء الوفدين على أقسام ومرافق النادي، كما تم تنظيم مباراة ودية في كرة السلة بمشاركة الجميع، وقد تأسس النادي في عام 1997، وتم ضمه إلى مؤسسة زايد للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة في عام 2004، ويعتبر النادي الرياضي الأقدم المختص برياضة أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي، ويختص بتنظيم مجموعة من الأنشطة والبطولات الرياضية للأفراد من أصحاب الهمم، ويقدم النادي الخدمات الرياضية المتخصصة لمختلف تصنيفات الإعاقة مثل التحديات الحركية، التحديات السمعية، التحديات البصرية، والتحديات العقلية بمختلف درجاتها، وبفضل هذه الرعاية الحقيقية لهؤلاء الأفراد والتبني الهادف لمهاراتهم ومواهبهم في النادي فقد أحرز أعضاء النادي عدداً كبيراً من الإنجازات والنجاحات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية منذ أن تأسس النادي، واتضح ذلك من خلال إحراز الميداليات الذهبية، الفضية، والبرونزية على جميع المستويات.
وفي الفترة المسائية انتقل الوفدان لحديقة الجاهلي، وتخللت الزيارة للحديقة فعالية «المشي» ولعبة «البوتشي» وتنس الطاولة، وكذلك كرة القدم بمشاركة لاعبي نادي العين محمد عبدالرحمن وخالد عيسى.
وفي حفل ختام «برنامج المدن المضيفة» زار الوفدان سوق القطارة، وتخلل الحفل الذي حضره الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي العديد من الفقرات التراثية التي تبين الإرث التاريخي والحضاري للدولة.
كما شاركت القيادة العامة لشرطة عجمان في حمل الشعلة الخاصة بدورة الألعاب الإقليمية التاسعة عبر رحلتها، والتي تبدأ من أبوظبي، وتناوب على حمل الشعلة الأولمبية أربعة رياضيين من الأولمبياد الخاص، يرافقهم نخبة من رجال الشرطة من مختلف قيادات الشرطة في الدولة، إضافة إلى لاعبي كرة القدم الإماراتيين، ومنهم علي خصيف وإسماعيل مطر.
تناوب لاعبو الأولمبياد الخاص على حمل الشعلة الأولمبية خلال زيارة أشهر المعالم الثقافية والسياحية في أبوظبي، بدءاً من جامع الشيخ زايد مع شروق الشمس.
ومن هناك توجهت إلى قصر الإمارات، ثم إلى متحف اللوفر أبوظبي، وذلك قبل وصولها أخيراً إلى مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الذي سيستقبل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية مساء بعد غد. وستقام فعاليات دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 في شهر مارس من العام المقبل. وتعتبر الشعلة الأولمبية هي الرمز الأولمبي، الذي يجسد مفاهيم الحركة الأولمبية، قيم الصداقة والسلام، وهي طريقة فاعلة وكفيلة بنشر الحركة الأولمبية وتشجيع المشاركة فيها، وأنها فرصة فريدة للمدن، التي تمر عبرها الشعلة للإعلان عن نفسها.عجمان- البيان الرياضي
واختتم وفد الرياضيين من أصحاب الإعاقة الذهنية من جمهورية سيريلانكا الديمقراطية، الذي يزور إمارة الشارقة، ضمن برنامج المدن المضيفة لبطولة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، التي تحتضنها العاصمة أبوظبي 2018، برنامج جولاته السياحية والثقافية والتعريفية لمعالم الإمارة، التي أعدتها اللجنة المنظمة.
ونظم نادي الثقة للمعاقين، برنامجاً حافلاً، وفعاليات متعددة للوفد، بحضور الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، وكلثم عبيد نائب رئيس مجلس إدارة النادي، وأعضاء مجلس الإدارة، حيث شمل البرنامج، مباراة كرة السلة للفتيات، وكرة الطائرة للذكور، ومعرضاً للفنون التشكيلية من عمل أعضاء النادي، كما تم إقامة قرية تراثية للضيوف، شملت الألعاب التراثية، والمأكولات الشعبية، وفرقة للفنون التراثية.
وزار الوفد أيضاً، جزيرة النور بالشارقة، التي تجمع بين الطبيعة والفن والترفيه، وتمتد على مساحة 45470 متراً مربعاً.
وقال الدكتور طارق بن خادم رئيس لجنة إمارة الشارقة لبرنامج المدن المضيفة، رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين إن إدارة النادي، حرصت على المشاركة الفاعلة التي تدعم رؤية واستراتيجية الدولة. الشارقة – البيان الرياضي
وقال طارق محسن المدير الفني لرياضة البولينغ المصري، إن تنظيم دورة الألعاب الإقليمية التاسعة في العاصمة أبوظبي، شرف لكل العرب، نظراً لأهمية الحدث الرياضي الإنساني على الخارطة العالمية، وقال، منذ قدومنا وقد حظينا بحفاوة الاستقبال، والتنظيم الجيد للجنة المنظمة، والتي وفرت وسائل الإقامة والتنقل والتدريب في يسر.
وشدد على أن الإمارات تحظى بسمعة طيبة في الجانب التنظيمي واحتضان كبرى الفعليات الرياضية، وتنظيم النسخة الحالية من الأولمبياد الإقليمي، تجربة مفيدة، ومقدمة لاستضافة الأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، وهو الحدث الرياضي الإنساني الأول عالمياً.
وأضاف: تشارك البعثة المصرية بـ 160 فرداً، بواقع 116 لاعباً و44 مدرباً وإدارياً وطبيباً، ومساعدين، وسينافس لاعبو أصحاب الهمم المصرية في 16 لعبة، والمعتمدة في النسخة الحالية للبطولة، ومشيراً إلى أن البعثة المصرية، هي الأكبر على مدار تاريخ مشاركات مصر في الأولمبياد الخاص.
وأضاف: جئنا من أجل المشاركة في الحدث الإنساني، خصوصاً أنه ينظم على أرض الإمارات، وهناك العديد من أطر التعاون مع أشقائنا في الإمارات، وأوجه التنسيق في رياضات أصحاب الهمم، دائم ومستمر، ونعلم مدى الاهتمام الكبير، والذي تحظى به شريحة أصحاب الهمم في الإمارات، من خلال النوادي المختلفة، ومنحهم الفرصة الدائمة في البطولة المحلية والدولية.
وتنطلق صباح اليوم مباريات التقسيم في الـ16 رياضة التي تشهدها الألعاب الإقليمية التاسعة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن خلال إدارة تحكيمية يشارك فيها حكام إماراتيون دوليون، لضمان الحيادية وأن يدخل المنافسات الرسمية وفقاً لقدرته وعمره.
الجنيبي: فخورون بما حققته أبوظبي
شارك محمد عبدالله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بأبوظبي 2019، يوم أمس في مجلس المشرف في أبوظبي، في ندوة بعنوان «أهمية اندماج أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع»، تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول الحركة الرياضية الإنسانية التي تشهدها البلاد، لفئات المجتمع كافة.
وقد وجه الجنيبي كلمة تناول خلالها أهمية استضافة الأولمبياد الخاص، قائلاً: «إننا فخورون بما حققته العاصمة أبوظبي في فتره زمنية وجيزة لتعزيز مستوى الوعي عند أفراد المجتمع كافة داخل وخارج الدولة، حول أهمية استضافة الحدث التاريخي المرتقب بعد سنة واحده فقط، الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019».
وأضاف: «لم يكن من السهل الوصول إلى تحقيق ذلك دون الدعم الذي شهدناه من القيادة الحكيمة، والرعاية التي يقدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأكبر حدث رياضي إنساني في العالم، بدءاً بخطوات في مبادرة «نمشي معاً» للأولمبياد الخاص، لتكمل مسيرها إلى الإمارات السبع من خلال برنامج المدن المضيفة».
وخلال تصريح خاص لوسائل الإعلام، تقدم الجنيبي بتهنئة القائمين على برنامج المدن المضيفة، بقيادة معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، على النجاح الباهر الذي حققه البرنامج والذي أقيم للمرة الأولى في الألعاب الإقليمية وشارك فيه لاعبون من 13 دولة مختلفة من إجمالي 32 دولة.
وقال الجنيبي: «إن ما شهده ضيوف دولة الإمارات العربية المتحدة خلال برنامج المدن المضيفة للأولمبياد الخاص، من حفاوة شعبية نابعة من داخل المواطن الإماراتي الذي سارع بالمشاركة في نشر ثقافة كرم الضيافة العربية المتأصلة في جذور مجتمعنا، قد أثمر في ترجمة تجربة ناجحة وجاهزه لاستقبال عدد أكبر من الوفود خلال العام القادم».
وأثنى الجنيبي على جهود الكوادر التي قدمت كل سبل الراحة والترفيه خلال الفترة القصيرة التي أمضوها في كل من المدن المضيفة، الأمر الذي أتاح فرصة لإبراز المرافق السياحية العديدة التي يمتلكها الوطن للاعبين، والتعرف عن قرب إلى الثقافة والعادات والتقاليد الإماراتية، للاحتفاظ بذكريات لن ينسوها عن الدولة المضيافة.
وعن منتخبات الأولمبياد الخاص الإماراتي، قال الجنيبي: إن المشاركة في الألعاب الإقليمية، ستثمر في إعطاء الفرصة للاعبين الإماراتيين الدوليين من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية، للاحتكاك المباشر بخبرات عديدة ومتنوعة، الأمر الذي سيؤهل أبطال الدولة والكوادر الفنية والإدارية للمنافسة في الألعاب العالمية القادمة.
واطلع محمد عبدالله الجنيبي يوم أمس على آخر التجهيزات لفريق عمل اللجنة المحلية المنظمة للألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2018، وذلك بعد انطلاق أولى فعاليات الحدث بإنارة شعلة الأمل الذي جابت أهم المعالم الرئيسة في العاصمة الإماراتية يوم أمس.
وأكد الجنيبي أهمية الشراكة الإعلامية، وأوضح أن النجاح في إيصال رسالتنا، يعود إلى جزء كبير منه إلى مختلف وسائل الإعلام لتحقيق الهدف من إقامة هذه الألعاب، لتوعية أولياء الأمور والمجتمع بأهمية أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية، وفتح الباب أمامهم للانضمام إلى الأولمبياد الخاص، والنجاح يعني أن الإعلام نجح في مهمته.