رفعت بلدية مدينة أبوظبي شارة «العلم الأخضر» في سماء منتزه شاطئ الكورنيش في أبوظبي، حيث أصدرت اللجنة الدولية المكلفة بتقييم حدائق أبوظبي قرارها بتجديد منح شارة العلم الأخضر للحدائق التي حصلت عليها في العام 2015 وهي حديقة دلما، حديقة أم الإمارات، منتزه خليفة وحديقة الرحبة وحديقة الباهية، بالإضافة إلى منح امتياز جديد لبلدية مدينة أبوظبي برفع العلم الأخضر في منتزه شاطئ الكورنيش.
من جانبه أعرب سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي، عن اعتزازه بالإنجازات التي تحققها إمارة أبوظبي على جميع المستويات، مشيراً أن رفع العلم الأخضر في أكثر من حديقة بأبوظبي هو دلالة واضحة على سلامة نهج التخطيط والدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة من أجل إيجاد أرقى المرافق الترفيهية والخدمية، ودعم منظومة الحدائق والمنتزهات الترفيهية وفقاً للمعايير العالمية.
وأكد القبيسي أن بلدية مدينة أبوظبي تفخر كونها من البلديات الرائدة على مستوى آسيا وأفريقيا التي نجحت في الحصول على شارة العلم الأخضر، وهو اعتراف عالمي بتطبيق أبوظبي كافة المعايير التي ينص عليها قانون منح هذه الجائزة والاعتراف الدوليين.
وأوضح القبيسي أن «العلم الأخضر» جائزة دولية تستهدف توجيه وتشجيع عمليات إدارة الحدائق، وفقاً لمعايير تأخذ في الحسبان متطلبات تقديم خدمة بجودة عالية إلى أفراد المجتمع والمواءمة مع جهود حماية البيئة الخضراء وإدارتها.
وأوضح المهندس سامي الهاشمي رئيس مجموعة دعم البنية التحتية في بلدية مدينة أبوظبي، في تصريحات صحفية على هامش الاحتفالية، أن إمارة أبوظبي حصلت في هذه الدورة على جائزة «العلم الأخضر» في 6 حدائق، منها 4 حدائق في مدينة أبوظبي وحديقة الواحة في العين وحديقة مدينة مصدر، مشيراً إلى أن الجائزة تعرفنا بميزات الحدائق ليس فقط من ناحية توافر المرافق بل طريقة إدارتها وتكاملها وبرمجة أعمال التشغيل والصيانة بشكل لا يؤثر على المرتادين من جميع الفئات.
وأشار إلى أن البلدية تعكف على إضافة البعد التعليمي والتثقيفي على مرافق الحديقة التجميلية، وذلك عبر وضع لافتات تعريفية على أنواع الأشجار المختلفة المحلية، حيث قامت البلدية بوضع خطة عمل لتنفيذها.
ومن ناحيتها، أشارت البلدية أن الحصول على العلم الأخضر ينطوي على أهمية كبيرة تتمثل في تحديد أفضل المعايير التي يجب اتباعها في إدارة الحدائق والمساحات الخضراء، وتعزيز السياحة في حدائق أبوظبي كوجهة رئيسة للسياح الذين يرغبون في زيارتها وقضاء أوقات ممتعة في مرفق ترفيهي معتمد وآمن، وبالوقت ذاته تشجيع توسيع رقعة المساحات الخضراء.
أما بشأن الاجراءات التي تم اتخاذها في الحدائق المرشحة، نوهت البلدية أنه تم تشكيل فريق عمل يضم مهندسين من ذوي الخبرة في مجال تقييم الحدائق ومراجعة وثائق التقديم بالإضافة إلى الاستعانة بالمختصين في المراكز الخارجية، والتنسيق مع مراكز البلديات الخارجية وإعلامهم بجدول الزيارات المقترح للحدائق المرشحة والسابقة لتجديد العلم الأخضر، وزيارة الحدائق المرشحة بهدف تقييمها.