أعرب نواب بحرينيون لـ«البيان» عن غضبهم، إزاء التصريحات المفبركة التي أدلت بها النائبة التونسية مباركة عواينية، التي عبرت من خلالها دعمها للإرهابيين في البحرين، ولأجنداتهم الانقلابية، وبشكل سافر، وصفه النواب بالتدخل السافر بالشؤون الداخلية البحرينية.
وكانت عواينية قد أدلت مؤخراً بتصريحات مسيئة تحت قبة البرلمان التونسي، وصفت الإرهاب الإيراني في البحرين بالثورة الشعبية المسكوت عنها، ومتلفظة بأبذأ العبارات، ضد الشعب البحريني، ورموز القيادة السياسية.
وقال نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني خليفة الغانم، إن «تصريحات عواينية الفارغة من الحقائق، لا تمثل إلا نفسها»، مضيفاً «العلاقات البحرينية التونسية تاريخية ومتجذرة، ولا يمكن لهذه التصريحات أن تخدش شيئاً، كما أدعو رئاسة البرلمان التونسي أن تحقق مع النائبة المذكورة، التي تؤكد تصريحاتها الممجدة للإرهاب، بأنها مأجورة لجهة معادية ضد البحرين».
وأضاف الغانم لـ«البيان» أن «اختيار عواينية لتوقيت يوم الميثاق الوطني، للإدلاء بهذه التصريحات الممجدة للإرهاب، يمثل تحريضاً صارخاً ومعلناً لأعمال العنف، وتشجيعاً لإرهاب الشوارع الذي أدمى البحرينيين، وأوقع العشرات من شهداء الواجب من رجال الأمن، وأضر بالممتلكات، وبمصالح الدولة والناس معاً، الأمر الذي يؤكد بأن هنالك جهة تحريضية تقف عواينية، وتمول مثل هذه الأعمال، وتهدف للضرر بالأمن القومي البحريني».
من جهته، أكد النائب نبيل البلوشي بأن «استهداف البحرين، وسمعتها الدولية، عبر انتقاء الشخصيات البعيدة عن الإقليم، ليس بالشيء الجديد، وذات هذه الجهات المعادية، ومنها دولة جوار، وظفت دكاكين حقوق الإنسان بأوروبا للنيل من سمعة البحرين وتشويهها في المحافل الحقوقية».
وأردف البلوشي: «ما أدلت بها النائبة التونسية المذكورة، لا يتعدى كونه قراءة بيان مدفوع الأجر، لا أكثر ولا أقل».
إلى ذلك، قال النائب محمد المعرفي إن «مسلسل محاولة النيل من البحرين، ومن أمنها القومي والسيادي، مستمر، وبأجندات مختلفة، ولكنها تتفق جميعها على محاولة الأضرار ببلادنا، واعتبارها نقطة اشتعال وتمدد إلى السعودية، وبقية دول الخليج الأخرى».
وزاد المعرفي: «سأتقدم بمذكرة احتجاج للسفارة التونسية في المنامة، كما أدعو وزارة الخارجية لأن تصدر بياناً تشجب فيه التصريحات اللا مسؤولة لهذه النائبة التي لا تفقه بأبجديات السياسة شيئاً».