رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتعهد السخي الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبالغ قيمته مليار دولار لدعم العمل الإنساني في اليمن، كما رحب أيضا بالتزام حكومتي البلدين بجمع مبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار من المانحين الآخرين في المنطقة من أجل دعم جهود العمل الإنساني في اليمن.
وقال بيان للأمين العام للأمم المتحدة: «أرحب بالوعود السخية للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بتخصيص مليار دولار لدعم العمل الإنساني في اليمن، وأيضا رغبتهما في جمع مبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار من مانحين آخرين في المنطقة».
كما رحب غوتيريش بالأنباء التي تشير إلى وصول خمس ناقلات محملة بـ 180 ألف لتر من الوقود إلى مأرب أمس كجزء من خطة العمل الأوسع للتحالف العربي لتسهيل العمل الإنساني في البلاد و سيتم توزيع هذه الشحنات من الوقود على المرافق الصحية ومحطات المياه على أساس الحاجة وسيتم استخدامها للحفاظ على الخدمات المنقذة للحياة في المجتمعات المحلية.. كما نوه البيان إلى التزام التحالف بزيادة شحنات الوقود الإنساني تلك إلى مليون لتر في الأسبوع خلال الأسابيع المقبلة.
وتطرق البيان إلى خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018 التي تم إطلاقها بتاريخ 20 يناير الجاري والقاضية بتأمين مبلغ قدره 2.96 مليار دولار لمساعدة 13.1 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن.
وحض جميع الجهات المانحة على الوفاء السريع بمساهماتهم في تلك الخطة وتحويل تبرعاتها المعلنة إلى وكالات المعونة المختصة بالسرعة الممكنة.
واختتم الأمين العام بيانه مؤكداً على أن الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة المعاناة الإنسانية في اليمن هي إنهاء الصراع الدائر وتحقيق تسوية سياسية دائمة.
أثنى مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمس على الجهود الإنسانية المبذولة من قبل السعودية والإمارات العربية المتحدة، لافتاً إلى أن روسيا تقدم هي الأخرى مساعدات لليمنيين.