قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إنه بحث مع روسيا موضوع استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية، مضيفا أن صبر المجتمع الدولي على ما يفعله رئيس بشار الأسد ينفد.
وأضاف إنه على ثقة من أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن «أغلبية» الهجمات الكيماوية وأن «صبر الجميع بدأ ينفد». وأوضح أن هذه إحدى القضايا التي ناقشها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي، الاثنين. وقال كيري إنه واثق من أن لافروف سيطرحها مع الأسد، الذي وافق عام 2013 على تفكيك ترسانة بلاده من الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق بوساطة الولايات المتحدة وروسيا.
وأشار إلى أن الأسلحة الكيماوية أسقطت من طائرات وأن الولايات المتحدة تجمع بيانات تعضد مزاعمها بأن حكومة الأسد مسؤولة عن الهجمات.
ويبحث مجلس الأمن الدولي حاليا مشروع قرار سيساعد في تحديد المسؤول عن استخدام غاز الكلور كسلاح كيماوي، وتشكك روسيا فيما إذا كانت هناك حاجة إلى قرار تضع الولايات المتحدة مسودته.
وقال كيري إن هناك احتمالا أن تكون جماعات المعارضة المسلحة في سوريا قد حصلت على أسلحة كيماوية «في مرحلة أو أخرى» وإن كان أكد أن مقاتلي المعارضة ليست لديهم طائرات أو طائرات هليكوبتر.