ارتفع الرقم الذي دفعه برشلونة إلى ليفربول لجلب لاعبيه إلى 266 مليون يورو خلال 7 أعوام ونصف، بعد أن أتم النادي الكتالوني صفقة انضمام البرازيلي فيليبي كوتينيو يوم السبت.
وسبق لبرشلونة أن تعاقد مع الثنائي، الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والأورغوياني لويس سواريز من ليفربول خلال الأعوام الماضية، قبل أن يضم إليهما صانع الألعاب البرازيلي الموهوب في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وتعاقد برشلونة مع ماسكيرانو في صيف العام 2010 مقابل 24 مليون يورو، ليكون معوضاً للاعب العاجي يايا توريه الذي انتقل إلى مانشستر سيتي في ذلك الوقت.
وحضر ماسكيرانو إلى برشلونة كلاعب متوسط ميدان دفاعي قبل أن ينتقل إلى خط الدفاع بسبب الإصابات، ويكون عنصراً هاماً عندما حقق برشلونة لقبي دوري أبطال أوروبا 2011 و2015.
وبعد خروج برشلونة من موسم 2013-2014 صفر اليدين إبان فترة المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو، توجهت إدارة النادي الكتالوني نحو لويس سواريز ليكون شريكاً لميسي ونيمار في خط الهجوم الشهير “إم إس إن” رغم إيقافه من قبل “فيفا” إثر حادثة العض الشهيرة في مباراة منتخب بلاده مع إيطاليا.
وتوصل الطرفان إلى اتفاق يقتضي نقل سواريز إلى برشلونة مقابل 85 مليون يورو كأعلى صفقة في تاريخ النادي العريق، وبعد أقل من 3 مواسم على انتقاله إلى ليفربول قادماً من أياكس أمستردام الهولندي لقاء 22 مليون يورو.
ومع برشلونة، ساهم سواريز بتحقيق الثلاثية في موسمه الأول، وحقق في الموسم الثاني الثنائية المحلية الإسبانية، بالإضافة إلى كأس السوبر الأوروبي وكأس أندية العالم، وفي الموسم الماضي حقق كأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا.
وفي صيف 2013 تعاقد ليفربول مع فيليبي كوتينيو قادماً من إنتر ميلان الإيطالي مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني، وسجل بقميصه 51 هدفاً، قبل أن ينتقل إلى برشلونة مقابل 160 مليون يورو، منها 40 مليوناً كمتغيرات.